السبت، يونيو 16، 2007

قلمي...











أضع قلمي في هذه الفترة ....


فالامتحانات بدأت...


برجاء الدعاء لي...




(ربما تخلل ذلك بعض التدوينات...حرصا على التواصل...)




أبو الفداء

الاثنين، يونيو 11، 2007

العاشرة مساء....وانتخابات الشورى!!!


العاشرة مساء....وانتخابات الشورى!!!

بدأت منى الشاذلي اليوم برنامجها بالدعاء "رب يسر لي أمري واشرح لي صدري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي"

طبعا كان شيئا غريبا...لا أدري لماذا ؟؟ ولكنني سخرت في نفسي وقلت أن مني الشاذلي سترتدي الحجاب غدا..

ثم تلت الدعاء بمقدمة جامدة جدا والتي قالت فيها: نسأل اليوم سؤالا يتردد في كل بيت مصري وعلى كل المستويات ، سواء كانوا معارضة أو حكومة أو أناسا عاديين و و و(مقدمة جامدة)....

ثم كانت الصاعقة...السؤال هو : هنطبخ إيه النهارده؟؟؟

طبعا هو كلام معقول...وسؤال شائع...ولكن الغريب إن النهاردة هو يوم انتخابات الشورى...



طيب معلش ..لحظة...

نجمع تاني...








أولا: اليوم هو يوم انتخابات الشورى
ثانيا: فيه مخالفات حصلت النهاردة في بعض الدوائر وفيه واحد مات من الشرقية.

ثالثا: منى الشاذلي تبدأ بدعاء تسأل فيه الله أن نفقه قولها(يفقهوا قولي)!!!

رابعا: مقدمة عن السؤال الأكثر شيوعا بين الناس...والسؤال هو هنطبخ إيه النهاردة!!!

خامسا: النهارده الحلقة مقتسمة بين منى وبين د/خالد منتصر...يعني الوقت المسموح لـ"منى" أقل من كل يوم....يبقى لازم يبقى الكلام مركز....

سادسا: سمعت منذ فترة أنه حدث ضغط أمني على منى الشاذلي كي لا يظهر "رجب أبوزيد" عضو إخواني عن شبين الكوم....وبدلا منه ظهر "صبري عامر"أيضا عضوإخواني ولكن الأول محامي والثاني مهندس..
سابعا:قالت "من" بالأمس أنه سوف تتحدث عن انتخابات الشورى اليوم.

حد دماغوا لفت معايا ولا حاجة؟؟؟....






لو كان حصل يبقى يعيد النظر في البنود السابقة على رواقة..

نستنتج مما سبق ...أو أستنتج-أنا- مما سبق إحتمالا من اثنين:

إما إن منى الشاذلي لم تعد شيئا اليوم عن الانتخابات أو أي أخبار أخرى بسبب عطل فني أو مرض أصاب المراسلين الذين يقومون بتحضير التقارير...!!!

أو أنه حدثت ضغوط أمنية على البرنامج أو تم تهديد -من أي نوع- حتى لا يتم الحديث عن انتخابات الشورى اليوم.

وده كله كلااااام ....إحتمال يكون غلط...
ويا خبر النهاردة بفلووووووووووووووس...!!!

الأحد، يونيو 10، 2007

٧٨ ليبراليا يؤسسون حزب «الجبهة الديمقراطية» .. وشعارهم: «٧٧» نسبة الصامتين





تحت شعار «الحرية.. المساواة.. العدالة» وبرمز مستقي من الرقم ٧٧ الذي يمثل نسبة المصريين العازفين عن المشاركة السياسية أعلن موسسو حزب الجبهة الديمقراطية أمس تأسيس حزبهم لمواصلة ـ ما أسموه ـ العمل لتحقيق وتثبيت التطوير الديمقراطي في مصر.
واختار المؤسسون البالغ عددهم ٨٧ شخصا الدكتور يحيي الجمل الوزير السابق والمحامي بالنقض والدكتور أسامة الغزالي حرب رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية وعضو مجلس الشوري وكيلين عنهم، ووجه الدكتور يحيي الجمل نداء للشعب المصري لحثه علي الانضمام للحزب قال فيه: إن مصر التي نحبها تستحق ما هو أفضل بكثير من الحال التي هي عليه ولم ينقذ مصر من وهدتها ولن يوقف تدهورها في كل مجالات الحياة إلا إخلاص وعمل وتضافر أبنائها الشرفاء المخلصين الذين لم يشاركوا في الفساد ولم يؤيدوا الاستبداد ولا سمحوا لأنفسهم يوما أن يكونوا من المنافقين.
أضاف الجمل: مع رفضنا الكامل لقانون الأحزاب لكننا سننصاع له ونتمني من السيد صفوت الشريف رئيس لجنة شؤون الأحزاب أن يرفضونا مرة واثنتين وثلاثاً قبل أن يوافقوا علينا.
ونفي الدكتور علي السلمي الوزير السابق وأحد مؤسسي الحزب دعوة مؤسسي الحزب لبعض الأشخاص المنتمين للحزب الوطني أو جماعة الإخوان للانضمام إلي الحزب، وقال: لقد دعوناهم لكي يكونوا شهودا علي تأسيس الحزب، فنحن متمسكون بكلمة الديمقراطية ولا نعمل من برج عاجي.. وسنتوجه بخطابنا إلي ٧٧% من شعب مصر الذين لم يذهبوا إلي صناديق الانتخاب.
ولفت الدكتور أسامة الغزالي حرب إلي أن إعلان الحزب يأتي في ظل ظروف نواجه فيها الذل والهوان في مواجهة المعتدين في فلسطين ولبنان، وقال: نأمل في إنشاء حزب سياسي ديمقراطي حقيقي يخلصنا من سرطان الاستبداد.
وأضاف أثبتت الانتخابات أن هناك فراغا سياسيا موحشا فقد أفرزت الإخوان والحزب الوطني ولذا نرغب في ملء هذا الفراغ السياسي من خلال الديمقراطية الليبرالية.
وتحدث الدكتور حازم البيلاوي عن الرؤية الاقتصادية للحزب وقال: لم تنجح الديمقراطية دون اقتصاد السوق ولكي يقوم اقتصاد السوق لابد من إقامة نظام ديمقراطي ومؤسسات ونظام قانوني واضح واستقلال قضائي كامل.
وتضم قائمة مؤسسي الحزب مجموعة كبيرة من الشباب الذي يراهن عليهم المؤسسون ـ حسب تعبيرهم ـ ليكونوا الاختلاف عن كل الأحزاب القائمة وحضر إعلان تأسيس الحزب بعض الشخصيات العامة ونواب مجلس الشعب المستقلين ورؤساء تحرير الصحف المستقلة ومن بينهم مهدي عاكف مرشد جماعة الإخوان المسلمين وناجي الغطريفي رئيس حزب الغد والكاتب الصحفي جمال بدوي.

الأربعاء، يونيو 06، 2007

عن مجدي سعد "يللا مش مهم " أتحدث












عن مجدي سعد "يللا مش مهم " أتحدث

تعرفت على مدونة مجدي سعد منذ فترة -تقريبا منذ تدوينة مواطن مصري صالح- ، وكان من أول المدونين الإخوان ، فعلا...لم أكن أعرف مدونا إخوانيا وعرفت بعد ذلك أن الإخوان قد بدأوا التعرف على التدوين وكان من أوائل من عرفت مدوناتهم شباب الإخوان ، إبن أخ ، واحد من الإخوان ، أنا إخوان ، الكواكبي ، ثم عرفت بعد فترة أخرى أن الأخوات أيضا بدأن التدوين فعرفت مدونات مكسرات ، بنات العريان ...

كان شيئا جميلا أن يعرف الإخوان طريقهم إلى عالم التدوين ،وذلك عهدهم ،أن يتعرفوا إلى كل جديد يفيدهم في دعوتهم وعلاقاتهم مع الناس ، فرحت جدا لذلك ولكن ما زاد فرحي وفاجأني إلى أبعد الحدود هو بعض الأفكار الجديدة التي لم أكن أتوقعها، كنت أرسمها في خيالي فقط وكان على القمة مدونة مجدي سعد يللا مش مهم ، فقد فوجئت به يتكلم عن الأسرة الإخوانية ، ومايحدث فيها ، وعن نفسه كإخواني ، ويسعى إلى تقويم بعض القصور في العمل ، من خلال مقالات عديدة بدأها بمقال:
يا رب يفهموني صح ...ثم وكاد مسؤولي ان يسلبني اعز ما املك ثم حكاية عواطف ومرات الدكتور سليم وام عبد الرحمن ثم تحدث عن ذلك الحادث الذي حدث في الأزهر أيامها وهو ما عرف بالميليشيات العسكرية للإخوان في تدوينة حماقات حركية ثم أعجبتني حياديته كتابته لتدوينة اضاءات حركية ثم حتي لا نذبح الحركة الطلابية الاخوانية ثم قرأت تدوينته الرااااااااااااااائعة... تحية الي رحاب كانت محاورة حول مااحدث في الأزهر ، وبحق لقد ضرب في هذه التدوينه هو والأخت رحاب أروع أروع أروع الأمثلة في الحوار ، لقد كان حوارا هادفا بناءا ،لم يكن كبقية الحوارات التي تعتمد على قوة الحنجرة و رفع الصوت ، وأظن أنني لو تكلمت وكتبت فلن أوفي هذا الحوار حقه .

ثم بدأت قراة تدوينة :
منهجية إبداعية في استثمار الخلود ولكن مررت عليها سريعا نظرا لطولها الشديد حيث أنني "أزهق بسرعة" ، ولكن مضمونها كان رائعا في فكرته ...

بعد ذلك فترت عن المدونات وعن النت عامة بسبب انقطاع في النت عندنا في البلد ، وأيضا انشغال في الكلية
ثم عاد اتصال النت منذ فترة وكنت أتابع بعض المدونات من حين لآخر وكذلك يللا مش مهم ...

ومنذ حوالي أسبوع سمعت عن مقالة المصري اليوم:
مدونات شباب الإخوان تقود «ثورة تصحيح» في صفوف الجماعة في البداية لم أكن أعرف ماذا كتبوا تحديدا ، ولكن كنت أتخيل المضمون وتوقعت أنهم جمعوا بعض الأفكار الجديدة لمدوني الإخوان وعرضوها على الناس ، واستحسنت الفكرة...

ولكن بعد قراءتي
للمقال وكذلك بعد قراءتي لرد مجدي سعد على المقال في تدوينة مقدمة للتطور لا الانشقاق عرفت التحريف و التوابل التي أضافتها الجريدة -أو محرر المقال تحديدا- لكلام مجدي سعد ، ومن الرد أيضا ازددت ثقة في مجدي سعد وآرائه –وكنت أصلا واثقا من ذلك منذ قرأت تدوينة : : يا رب يفهموني صح- وأعجبت جدا بثباته ووعده بلاستمرار وعدم الالتفات لأصوات أعداء النجاح ، وكذلك أعجبتني تدوينة السلام عليكم ....

في النهاية أسجل إعجابي الشديد بآراء أ/مجدي سعد صاحب مدونة يللا مش مهم ، وأسجل إعجابي بصبره على النقد الموجه له من إخوانه الإخوان –من خلا التعليقات على المدونه- وأيضا ثباته على على طريقه ووعده بالاستمرار...
وأقول يا سيدي في بداية كل تغيير يكون هناك فرد أو فئة هم الذين يقع عليهم العبء والضغط ، هم من يفتحون الباب ، فثبات أفكارهم و ومبادئهم من ثباتهم وصبرهم على النقد ... وتحملهم للأذي في سبيل توضيحها ...

اصبر وثابر والله معك ونحن معك...

الأحد، يونيو 03، 2007

شاعر خفيف الظل....



هذه قصيدة للشاعر إبراهيم طوقان رد فيها على أمير الشعراء أحمد شوقي في القصيدة المشهورة التي مطلعهاقم للمعلم وفه التبجيلاكاد المعلم أن يكون رسولا


يقول إبراهيم طوقان :



شوقي يقول وما درى بمصيبتي"قم للمعلم وفه التبجيلا



"


اقعد فديتك هل يكون مبجلا من كان للنشء الصغار خليلا




ويكاد يقلقني الأمــــــــير بقوله كاد المعلم أن يكون رسولا




لو جرب التدريس شوقي ساعة لقضى الحياة شقاوة وخمولا




حـسب المعـــلم غمة وكآبة مرأى الدفــاتر بكرة وأصيلا




مئة على مئة إذا هي صححت وجد العمى نحو العيون سبيلا




لو أن في التصحيح نفعا يرتجى وأبيك لم أكُ بالعين بخيلا




لكن أصلح غلطة نحوية مثلا وأتخذ الكتاب دليلا




مستشهدا بالغر من آياته أو بالحديث مفصلا تفصيلا




وأغوص في الشعر القديم فأنتقي ما ليس ملتبسا ولا مبذولا




وأكاد أبعث سيبويه من البلى وذويه من أهلا القرون الأولى




فأرى حمارا بعد ذلك كله رفع المضاف إليه والمفعولا




لا تعجبوا إن صحت يوما صيحة ووقعت ما بين الفصول قتيلا




يا من يريد الانتـحــــــار وجدته إن المعلم لا يعيش طويلا