الخميس، ديسمبر 13، 2007

تااااااااااااااااااااااج...!!!



وصلني تاج "لو" من ابن عمر ...أعتذر عن التأخر في الإجابة بسبب المشاغل...
.
لو مكنتش مصري بس عربي كانت هتبقى إيه نظرتك للمصريين واللي بيحصل في مصر دلوقتي؟
هناك فرق بين أن أكون عربيا في موريتانيا أو عربيا في أي دولة عربية أخرى...

لوكنت أوروبي أو غير مسلم بردو إيه نظرتك للعرب والمسلمين؟
نظرتي للعرب أنهم قوم ضلوا طريق التقدم بعد أن كانوا بدأوه...



لوقالولك إنت بقيت رئيس جمهورية هتعمل إيه؟
لا أحب أن أكون...فإن كنت ولا بد فاعلا...فسأسارع بعمل انتخابات ديموقراطيةكما فعل الموريتاني...فلا أراني أصلح للحكم



لوكان ينفع ترجع طفل تاني وتخليك طفل علطول هترجع؟ وليه؟
ربما الشيء الأفضل في الطفولة هو البراءة...وقلة الهموم....
بس ...هل لو رجعت للطفولة ...سأرجع بنفس مستواي العقلي أم بعقلية طفل.؟؟الاجابة على السؤال ستحدد مدى إرادتي للعودة للطفولة



لوإنت طبيب وعندك مريض ميؤوس من حالته أيهما تفضل إنك تصارحه بالوضع وتقوله كل شيء بأمر الله في الاخر ولا تغرس فيه الامل لغاية لما يموت؟
أغرس فيه الأمل...بالطبع...(يعني يموت ويتغم كمان؟!!)



لوسمح لك برؤية الرسول عليه الصلاة والسلام وإنك تقوله كلمة واحدة بس أو جملة واحدة بس هتكون إيه؟
سأقول له: "من فضلك فرق لنا أحاديثك عن المفتراه"



لوخطبت واحدة أو اتخطبتي لواحد وأثناء الخطبة اكتشفت أو اكتشفتي إن الطرف الآخر غير قادر على الإنجاب هيكون تصرفك إيه؟

هوه ده المطلوب...


حتى لا يكرر أبناءي قولة المعري:هذا جناه أبي على وما جنيت على أحد



وطلعت القمر هتكتب إيه عليه؟
سأكتب عليه لمن يأتي من بعدي:
يوم أن مررت هنا كان مشوار السفر إلى القمر بعيد جدا ومكلف...
(ففي العصور القادمة ربما كان المشوار للقمر أسهل من السفر لأمريكا...ربما)



لوكنا في عصر ازدهار الأندلس كنت تتخيل نفسك إزاي؟
ربما أكون من رواد الزخرفة الاسلامية والفن بصفة عامة...



لوأنا مررت التاج ده لحد وما جاوبش عليه أعمل فيه إيه؟


مش هاعمل فيه حاجة....سأقدر ظروفه....قد يكون مشغولا...




لو أحب أمرره أمرره لمين ؟
القعقاع




الثلاثاء، نوفمبر 20، 2007

أمـــــــل

أحيانا ...

يدمن الإنسان نصيحة الناس وبث الأمل فيهم في فترة من حياته...

فيكون أمامهم شعلة تضيء لهم الطريق ...

ويكون أمامهم إكسيرا يعيد الحياة لمن مات...

ولكن...

تأتي عليه فترة...

هو أشد ما يكون فيها إلى نصيحة وبث أمل من أحدهم...

الكل لا يدرك شيئا من هذا...

الكل ينظر إليه بنفس النظرة ويرون فيه ذلك الروح المتوقده والأمل ...

لذا فهو يضطر أن ينذوي عنهم كي لا يروا ضعفه وكمونه...

وقد يقابلهم فيتمثل نفس الروح القديمة ويبث الأمل...

ولكنه من داخله...يحتاج من يبث فيه الأمل...

في هذه اللحظة...

من يدرك منهم هذا الأمر ...

ويمد له يده...

ويعاود بث الأمل فيه من جديد...

أو يوقد فيه جذوته...

يكون له كل الشكر...وكل الفضل...وكل الإحسان...وكل الثواب

شكرا مصطفى...

الثلاثاء، نوفمبر 13، 2007

الدرجة الأولى...!!!



كان يصعد السلم جاهدا...

أحيانا يكون مدركا لمواطئ قدمه...

وأحيانا يصعد مع الصاعدين...

فجأة تذكر أنه لم يطأ الدرجة الأولي...

ربما لأن أحدهم حذره من ذلك أو ربما نسي...

قرر أن يعود ليطأ الدرجة الأولى...

ولكن...

عندما وضع قدمه عليها...

لم يعد يرى بقية الدرجات...!!!


حقيقهـ

بين الفتحة والسكون...

ما بين الحركة والكمون...

تمر أزمان طويلة...

وقد تمر ثانية...

الأحد، نوفمبر 11، 2007

أخباري...من جديد

في هذه الأيام ...

والتي ننقل فيها السكن من قريتنا إلى مدينة مجاورة ...


مازلت أنا وأخي هنا في بيتنا في القرية ...


نعيش حياة العزاب...(ده غير ان احنا عزاب أصلا-وده مش إعلان لإيجاد عروسة طبعا-)...


نأكل الموجود ..جبنة..حلاوة..مربى..أو اللانشون ...أي أكل بقى
في الآونة الأخيرة سيطرت علينا فكرة قلي البطاطس بدلا من شراء أكياس الشيبسي...



طبعا عاصرنا مراحل تطور صناعة الشيبسي...

بداية من تقطيع البطاطس بالسكين إلى قطع ليست رقيقة بالمرة ، وربما أصابع...
مرورا باستعمال الأدوات القديمة(المبشرة=آداة تقطع إلى قطع أو شرائح)...في الصورة التالية
ثم استعرنا هذه المبشرة الأكثر بساطة من صديقى همام...


ثم هذا النوع الأبسط والأكثر تقدما ...والتي استعرناها من أختى..

طبعا لم تخل مسيرة التطور من الخسائر...فها قد جرح إصبعين من أصابعى(إهيء إهيء...واء واء)...وها هي "الواوا" بادية أمامكم...

أرجو أن لا تظن بعض الجهات أن الأدوات السابقة لها علاقة بأية أعمال إرهابية في المنطقة...
وربنا يحفظنا...ويجعل كلامنا خيفيف على الكل

********
أما عن قطتنا المسكينة...فقد أصبحت تأكل البطاطس...!!!
ليس لها حيلة...
فقطتنا مؤدبة لا تأكل خارج البيت لذلك فغالبا ما تأكل ما نأكله...


ولكنها قطعا لم تصل بعد إلى درجة أكل الخيار والخضروات بعد...

ربما بعد عدة أيام... وإن حدث فسأبلغ المسؤولين عن موسوعة جينيس...

ربما كانت قطتي أول قطة تأكل الخضروات!!!
********

أيضا منذ يومين وقعنا عقد الفرن لمؤجر جديد...
ونرجو أن لا يكون كالقديم والذي ترك خلفه عددا لا بأس به من القضايا والتي مازال يسدد في غراماتها حتى الآن...


**********
وماذا أيضا..؟؟

هممممم..

في بداية الشهر الجارى شهدت حفل خطبة صديقين من أصدقائي
محمد....ومحمود


لن أعلق...!!!

وأتذكر فقط قولا لأبي العلاء المعري كان يراودني لفترة:

هذا جناه أبي على وما جنيت على أحد

*********
في النهاية...

هذه صورة تذكارية للطاسة التي كنا نقلي فيها البطاطس

-والطاسة لمن لا يعرفها هي...الشيء البادي في الصورة التالية

وتستخدم لأغراض القلي(راجع القاموس العامي المصري)-

ربما هناك أخبار أخرى...

ولكن ليس لها صور في جعبتي

.....................


ألقاكم في التدوينة القادمة

سلام

الثلاثاء، أكتوبر 30، 2007

ترحيب


لم أدخل أو أدون منذ فترة طويلة...

فقد كنت في القاهرة عند أقاربي

( وأنا مبحبش أتكشف على كمبيوترات غريبة غير الكمبيوتر بتاعى)
ههههههههههههه
وعندما دخلت ولم يكن لدي شيء حاضر...
قلت ألقى التحية على زوار المدونة...
مرحبا بكم...
سأعود قريبا

الأربعاء، أكتوبر 17، 2007

قــــــــــــطتي

بعد أن رأيت قطة أحد المدونين تقرأ جريدة الدستور قررت أن أمحو أمية قطتي"كوتى" وأعلمها القراءة
وها هي ذي تقرا مدونتى

وبعد أن قرأت موضوعا واحدا...هاهي تأخذ قسطا من الراحة
...

وقطتي هذه حكايتها...
أننا يوما ما تسببنا في تسميم أمها عن غير قصد
حيث أكلت طعاما مسمما كنا وضعناه للفأر، فماتت الأم تاركه خلفها أربعة قطط صغار
فأخذنا واحدة (كوتي) وأحتفظ جارنا بالباقين...
ومن يومها ونحن نتعهدها بالرعاية
ونطعمها يوما...ونجعلها تصوم يوما
ههههههههههههههههههههههه
أما عند النوم ...فتنام بجانبي
وعمرها الآن حوالي سنة إلا قليلا

الخيار الثالث!!!


كان أمامه خياران متناقضان إلى حد بعيد...

كان يفكر في الاختيار الأمثل...

ظل يفكر ولكن لم يصل إلى شيء...

أحضر ورقة وقلما وأخذ يكتب ويحسب

يزن كلا الأمرين بميزان عقله......

وضع وجهه بين يديه وهو يفكر بعمق:

أي الأمرين سيلقى به في سلة المهملات؟؟؟

بعد أن أرهقه التفكير...

كان قد وجد خيارا ثالثا...

أن يلقى بعقله في سلة المهملات!!!

الاثنين، أكتوبر 15، 2007

لقــــــــــــد فازت قصتي بالمركز الأول...في مسابقة القصة القصيرة


أنا فوزززززززززززززززت

هيييييييييييييييييييييييييييييه
هييييييييييييييييييييييييييه...

آآآآآآآآآآآآآآههههههههههههههههههههه هووو...
نياههههههههههههههها ها ها هههههههههههها

أنا فزت في مسابقة القصة القصيرة والتي كنت أعلنت عنها في تدوينة سابقة على منتدى أوطان الأدبية...

قصتي "الهجــــــــــــــــــــــــوم" فازت بالمركز الأول مناصفة مع قصتين أخرتين...




ولكن مشاهدته تتطلب التسجيل في الموقع...

الجمعة، أكتوبر 12، 2007

بعد صلاة العيد...نعيد الحصير(صور)

هيلاااااا....هووووووب

رصهم كويس ...ياولد...

عم "عبد الســتار" يساعدنا
الهمـــــــة يارجاااااااااااااالة
المحمدون

كل عـــــــــــــــــام وأنتــم بخــــــــــــير

كل عـــــــــــــــــام وأنتــم بخـــــــــــــــــــير
بمناســـــــــــــبة عيد الفطـــــــــــر المــــــبارك

أنا.....وأنا...............................و "هم"

هذا الموضوع تمت كتابته ليلة العيد:
اليوم هو الجمعة ليلا...غدا يوم العيد
من عادات بعض قريتنا عادة التجمع بعد صلاة العشاء فيما يشبه مسيرة مصغرة يرتفع فيها التكبير ...
وتدور المسيرة في شوارع القرية...
وينضم إليها الناس خلال المسير...
عادي ككل ليلة عيد,...
بدأنا السير والتكبير بصوت جماعى...

إلى هنا فالأمر عادي...

ماحدث بعد ذلك أننا سلكنا طريقا آخر... أطول من المعتاد كل عيد...!!!
استغربت الأمر ...
وخاصة أن هذا الطريق فيه جزء ليس فيه سكان...بل الترعة وفقط...
المهم مشينا ...مشينا...
وفجأة أحسست أن المسيرة تبطيء...ومن ثم تتوقف..!!!
توقفت المسيرة ...!!!...
كنت في غاية الاستغراب والدهشة...
في الدقيقة التالية فهمت...
نحن نقف أمام الكنيسة المرتقبة...والتي يسعى البعض إلى عدم إتمام إجراءاتها...
مرت دقيقتين...ثلاث دقائق...خمس دقائق...إحدى عشر دقيقة...والتكبير يتردد...
وثورة تتصاعد بداخلى...وغضب...وخاصة أننا كنا أمام بيت زميل لي- مسيحي-...
انتهت الاثني عشرة دقيقة...
وبدأت المسيرة في التحرك مرة أخرى...واستمر التكبير..
لكن ...
شيء بداخلى كان قد انكسر...فلم أعد أردد التكبير...
وبعد العودة إلى المنزل أخذت أتناقش مع نفسي:....
أنا(1): هل أنا غضبان
أنا(2): نعم...جدا جدا
أنا(1): لم؟
أنا(2): .......
أولا: لم أكن أعلم بالأمر...
ثانيا: لم أحب وقفتي مع الجمع أمام بيت زميل لى ، وقفة توحي برفض حق له(وجود كنيسة في القرية)
ثالثا: لم يكن أكثر من نصف السائرين يعلم بتلك الوقفة...وبهذا تم جر الجميع(كالقطيع)إلى فعل لم يكن لهم سابق علم به...
رابعا: لقد طال الأمر عن حده...هذا بفرض أن هذه هي وقفه احتجاجية مشروعة .
خامسا:أنا في الأصل لست معارضا لوجود الكنيسة في القرية...

أنا(1):فلنغض النظر عن كون هذه الفعلة غير محبذه اجتماعيا في مجتمع قروي ، اليس من حقهم التظاهر، وذاك حق مكفول للمواطنين ، وهذا ما تدافعون عنه ليل نهار؟؟
أنا(2):همممم ....لو نظرنا من ناحية قانونية ...هو مشروع...ولكن أتتظاهر ضد حق معروف...هو ليس لهم كنيسة في البلد...
أنا(1):ولكن لهم كنيسة في القرية المجاورة...ثم إن عددهم قليل جدا...ثم إنهم لا يذهبون للكنيسة إلا أيام الآحاد فقط..
أنا(2): حسن...ماذا لو قلبنا الموقف...لنتخيل أن قرية أغلب سكانها مسيحيين...وفيها قلة من المسلمين...وكانوا يطالبون ببناء مسجد...أليس من حقهم.؟؟...أم أنهم يجب أن يذهبوا لأقرب قرية بها مسجد؟؟؟...ثم طبق نفس المنطق على العدد سواء قل أوكثر...أما أيام ذهابهم للكنيسة فذاك أمر يرجع لهم....وهل المسلم لا يذهب للمسجد إلا في ساعة الصلوات فقط...
(لحظة صمت بين أنا(1) وأنا(2)...
أنا(1): هل أنت متأكد أن أغلبهم لم يكن يعلم؟؟
أنا(2): سألت عددا منهم...ولم يكونوا يعلمون إلا وقتها...علاوة أن أحدهم قال أنه من الممكن أن يكون هذا القرار قد تم اتخاذه على مستوى معين...!!!
أنا(1):طيب... ممكن أسألك سؤال محرج؟؟
أنا(2): تفضل...
أنا(1): لم لم تتركهم ساعتها وتعود للبيت؟؟
(لحظة تفكير من أنا(2)
ثم...
أنا(2): لا أدري...
فعلا لا أدري...
ربما لأني لا أريد أن أقوم بفعل يحسب ضدي...أو يفهم خطأ...
ربما لأني لم أرد تفريق الصف...
ربما...
أنا(1): ماذا تنوي أن تفعل؟
أنا(2): سأكتب عن الأمر على المدونة...وسأسأل بتعمق عن الامر...وأسأل العقلاء المرجو تفهمهم....لتحديد سبب الخطأ..
أنا(1): لماذا قدمت الكتابة في المدونة عن التقصى عن الأمر...
أنا(2): لا أدري تحديدا...ولكن ربما لأنه الأقرب إلى يدي...
أو ربما لأن الأمر قد تم فوجب تقديم النقد...
أنا(1): هل تحب التشهير بالناس؟ وصنع الشهرة حول نفسك؟
أنا(2):الأمر ليس سرا حتى يكون تشهيرا ...بل تم على الملأ...فالحق أن يتم مناقشته على الملأ...
أنا(1): على أي ملأ؟؟ الملأ أصحاب الموقف أم الملأ هو شبكة النت؟
أنا(2): ربما في مناقشة الأمر على النت فائدة للغير...هناك مواقف مشابهة تحدث لآخرين...ربما يفيدهم ذلك..
أنا(1):حسن ولكن ...تذكر...أنه مهما كان من خطأ...فلن يتم تصحيحه على كل المستويات وفي كل الأماكن بين ليلة وضحاها..
-----------------------انتهى ----------------------



الاثنين، أكتوبر 01، 2007

فــــشل



لم يستطع فتح الباب في اليوم الأول...
فحزن...

لم يستطع فتح الباب في اليوم الثاني...
فاشتد حزنه...

لم يستطع فتح الباب في اليوم الثالث...
فاكتأب...


في اليوم العاشر...

حفر لنفسه قبرا...

ومات في هدوء...

الأربعاء، سبتمبر 26، 2007

عندما انهار الجبل...(خاطرة)


أحيانا نكون مؤمنين جدا بانهيار الجبال...
ولكن...
أن تكون شاهدا على انهيار أحد الجبال...
أو تكون قريبا منه ساعة الانهيار...
فذاك أمر آخر...
حينها تشعر بــ...
استنكار يشملك...
صدمة تهزك من أعماقك...
فأمامك ينهار الجبل...
منطقيا.. تعلم أنه سينهار يوما ما...
ولكنك أبدا لم تجري عملية تخيل ذهنية لانهياره...
قد تتخيل أنه ينقص يوما بعد الآخر حتي يختفي تدريجيا على مر الزمن دون ملاحظة...
أما أن يخر كتلة واحدة فذاك صعب...
ومرير على النفس...
ولكن...
في النهاية...
إنهيار الجبال أمر مسلم به للجميع...
فليرحم الله الجبل...

(اللهم ارحم الدكتور السيد عوض...)

السبت، سبتمبر 22، 2007

زهــــــــــــــــــــــرة


قال له صاحب الزهرة:
هذه أغلى زهرة عندي... أهديها لأغلى صديق

رد عليه قائلا:
ولكني لا أملك ثمنها...

قال صاحب الزهرة :
هي لك هدية ولكن بشرط أن تحافظ عليها وترعاها وتتعهدها بالسقاية

قال له في قلة حيلة:
أقدر معروفك ولكنني لا أستطيع أن أقبلها منك الآن...
قد أكون غير مقدر لمعاني المسؤولية...
قد أكون مشغولا...
قد أكون كسولا...

صدقني...
أنا لا أرد هديتك...
ولكن أخشى أن لا أحافظ عليها الآن كما يجب...

متى تتوقف؟؟




يجلسان على الرمال ساعة الغروب....

نظر إليه وسأله:متى يتوقف قلمك عن الكتابة؟؟


رد عليه وهوينظر إل الشمس التي اتخذت البحر مهادا لها:


حينما تنضب العواطف الإنسانية...


حينها فقط سوف يفقد قلمي مداده...
ويتوقف عن الكتابة...

الجمعة، سبتمبر 21، 2007

شعر حلمنتيش

أقدم لكم اليوم شعرا...من عيو ن الشعر الحلمنتيش عنوانه إلى منتدى اسطنها..الشعر فيه بعض الكلمات الأجنبية ويوجد توضيح لمعاني الكلمات بالأسفل ...ولمن أراد سماع الشعر في ملف صوتي فهذا هوالرابط: http://dc37.4shared.com/download/24737741/36c630dd/best_sound.wma?tsid=20070921-114916-40574862
إلى منتدى اسطنها
(من الشعر الحلمنتيشي)
مـــررت عــلى مبان في بـــلادي *** لها(هايت)يطول عن الأراضي
خــــضار في صـــفار في بيـــاض *** لها جوف وأسمعها تنـــــــادي
ســـــألت القــوم عن هذي الديار *** فقــــــالوا إنــها مــثوي العباد
فقـــلت أيا إلــهي لا تكـــلـــــــــنا *** لأي مضــــــــلل أو أي عـــادي
وألحــــــــقنا بخــــــير القــوم إنا *** نخاف من العداء أو التــمـادي
تركت قبور قـومي خــــلف ظــهري *** وكانت مــــشيتي مثل الـــتهادي
وصلت إلى(بريدج) الخضـراوية *** فأبصرت الجــــواد ابن الجـواد
فألقيت الســلام على الجمــــــــيع *** فألفيت(انشكـــاحا)صـــار بـادي
شكوت إليهمو سوء اتصـــــــــال *** و(ديســـلاما) بطيئا (فيري بادي)
يقــــــــطرنا بوصــــل (النت) حتى*** مــللت من انتظار والســـــــهاد
لـــداري بعـــد ذاكان اتجــــــــاهي *** فبيتي في الحــواري كالعــــماد
فتحت(الــــنت)ألتمس (افــتكاسـا) *** فـذاك الـــنت مـــــــورد كل زاد
نُصحت بـ(جوجل) (فور)أي بحث *** لبيــع أو شــــــراء أو مــــــزاد
وبينا كنت أبحــــث عن تســــــال *** رأيت بصفحةٍ لاســطنها نـادي
وقد جـــمع الجمــــيع به ولــــــيد *** بفكــــرة ســـــابق مثل الجــواد
بموقع(فورم)اســــــــطنها نتابع *** من الأفراح أو من أي (ســـــاد)
فكــنت لـذاك مســــــرورا بيـــوم *** تجمـــــــــع فيه من شتى البلاد
أهالي اسطنهامن(إيست وويست) *** ومن يشــكون من طول البــــعاد
رأيـت بذاك بشـــــرات عــظـيمه *** ولاح بأفـــــقنا أمــــل انفـــــراد
فهذي اسطنها قد صارت قــريبا *** على(الشبك الكبير)كماالمعـــادي
تتيه بأنها أضــحت علامــــــــه *** وصار لأهلــها في الــنت نــــادي
وقد أمست لفرط في(الإيفوريا) *** تمـيل مــن اخــــــتيال والــتهادي
فأتتم ربنـا نعــــــما علــــــــــينا *** وبارك منتدىًَ جمــــع (الهنادي)
على(الكيبورد)طرقعة الأصــابع *** (تتكــــتك)دائمـا دون اقتــــصــاد
وأختم بالصـــلاة وبالدعـــــــاء *** لخـــــير الخـلق في يوم المــعــاد
رسول الله من بلــغ المــــعــالي *** وخـــــــير مبلغ وكــذاك هـــــادي
_______________________________
ملحق معاني الكلمات:
هايت (hight) :أي: ارتفاع عما حوله من الأراضي
بريدج(bridge) : وهو الكوبري (أي: كوبري الخضراوية)
انشـــــــــــــكاحـــــا : انشراحا وحبورا وفرحا
فيري بادي(very bad): سيء جدا...وأضيفت الياء لملائمة الوزن
يقـــــــــــــطــــرنـــا : أي يعطينا بالقطارة
ديسلام(Dislam) : جهاز لتوزيع(النت)
كالــــــــــــــــمعادي :(بضم الميم) أي : مثل الأعداء
النت(Internet) : (غنية عن التعريف)
افتكـــــــاســـــا : معلش ...كلمة معرفش معناها
جوجل(Google) : أيضا غني عن التعريف
فــــــــور(For ) :من أجل
فورم(Forum) :منتدى
ســــــــاد(Sad) : تحمل معنى الحزن
يعني إيســـــــت(East) : الشرق
ويســــت(West) : الغرب
بشــــــــــــــرات : (بالضم) جمع بشرى...جمع تكسير
إيفوريا(Euphoria): النشوة
الشـــــــــبك الكــــــبير: شبكة الانتر نت
الهـــنادي(Hands) :جمع كلمه هاند(Hand)وتعني الأيادي
الكيبورد(Keyboard): لوحة المفاتيح
تتكـــــــــــــــــــــــــــتك : صوت الضغط على أزرار لوحة المفاتيح (تكتك... يتكتك... تكتكة

الاثنين، سبتمبر 17، 2007

باسمها...ولأني أحبها





يضع رأسه ما بين كفيه ويطل الهم من بين قسمات وجهه وهو يفكر...

كان مظهره الخارجى لا يعبر عما يدور بداخله ...

إنها زوبعة...

يحدث نفسه: "سأدافع عنها ..."

تسأله نفسه: "من طلب منك أن تدافع عنها؟؟"

أدار عينيه وهويفكر باحثا عن إجابه، ولما لم يهتد إلى إجابة قال :"لا أحد.."

نفسه: "إذا لماذا تدافع عنها؟؟"

هو :"لأني أحبها"

نفسه:"ولكن ذلك قد يضر بك..."

أجاب في سرعة مقاطعا:"ليس مهما..."

أكملت نفسه:"وأيضا يضر بها..."

فكر للحظة، ثم قال وهو يهز رأسه:"لا لن يضر بها..."

أحس بعدم موضوعية إجابته فأعاد رأسه بين كفيه...

قالت نفسه بلهجة ظافرة:"إذا ليس هناك سبب منطقي يدعوك للدفاع عنها...وليس هناك قانون ...وليس هناك من طلب منك ذلك... حتى هي نفسها لم تطلب منك أن تضر نفسك لتدافع عنها...إذا لماذا وباسم من ستدافع عنها؟؟"

تردد السؤال الأخير في رأسه عدة مرات :"لماذا؟؟..لماذا؟؟..لماذا"

فجأة نفض رأسه محاولا طرد أي أفكار أو تساؤلات...

ثم هب واقفا...وهو يلتقط أنفاسه كأنما كان في صراع مادي...

وبدا شكله كالمجنون وهو يحدق في اللاشيء وهو يكرر: "باسمها...ولأني أحبها سوف أدافع عنها"

وانطلق نحو الباب ...

فتحه ...

ثم خرج...

عندما يأتي رمضان...(خاطرة)




عندما يأتي رمضان...
وفي أول ليلة من لياليه ...
ومع صوت التراويح المنبعث من مكبرات الصوت في المساجد...
أتنسم عبق رمضان...
وتنساب أمام عيني صور عديدة...
كلها ترتبط برمضان...
صورة أول إفطار في بداية رمضان..
وتجمع الأسرة حول مائدة الطعام قبل الإفطار...
في انتظار مدفع الافطار أو صوت الآذان...
ثم يتسلل إلى أذني صوت الملاعق وهي تتخبط بين الصحون...
وصوت ضحكات تملا المكان...
ورائحة الطبيخ المحمر والمشمر تملأ أنفي...
وكذلك تسمع أذني الراديو الذي يكون مفتوحا خلال الافطار...
أسمع من خلاله الفزورة...أو التلفاز...
أشعر بخطواتي وأنا متجه للمسجد لأداء صلاة العشاء والتراويح...
وأشعر بالتعب من كثرة الوقوف خلف الإمام الذي يطيل الصلاة أحيانا..
وأحس بحر الشمس في نهار رمضان...
وأشعر بالعطش...
وأحيانا يكون سماع صوت آذان المغرب هو منتهى آمالي...
أرى عصبية بعض الناس في نهار رمضان...


***

وتمضى أيام رمضان...
فإذا بنا في العشرة الأواخر...
أحس بدفء المسجد في ليالي الاعتكاف...
وأيضا أشعر ببعض التعب في صلاة التهجد...
وفي آخر يوم من رمضان...
أرى ترقب الناس في تحري الهلال...
وانتظار العيد...


**********
فأقول لنفسي...
هل سيأتي على يوم عندما أنشغل بأمور الحياة...
تصبح كل هذه المشاعر بالنسبة لي ...
بلا معنى...؟؟


أرجو أن لا يأتي ذلك اليوم...

الخميس، سبتمبر 13، 2007

الخميس، سبتمبر 06، 2007

كتبت أشعاري

شعر كنت قد شاركت به في مسابقة منذ سنوات: http://www.islamonline.net/Arabic/mawahb/2003/poems/07/article06.shtml
كتبت أشعاري
كتبت أشعاري على صفحات مرآتـي *** وبـحت بالغـابر الماضي وبالآتي
شرعـتُ بالفكر في استلـــهام ماضينـا *** فثـار ذا الفكر في استشعار مأساتي
وجادت العـــين من تذكــار ما كــــانَ *** وهـام ذا القــلب في تعداد آهاتي
كنــا بأمـــــس نروم المجــد بالــــدين *** ونشـرع السـيف ضد الظالم العاتي
نــــدوس في عـــزةٍ أركـان باطـــــله *** وننسـج المــجد من أضواء مشكاةِ
مشـكاة عالـــمنـا دســـــتور خـــالقـنـا *** نُظمت لآلِئه في خـــــير آيات
لا باطـــــلٍ، وضــــلالٌ لا يــــواتيـــه*** آيــاته رَفعت في الأرض هامـت
شرعــتُ بالفكر في استــلهام أمجـــــاد*** هم الصحابة أرباب الكرامــــات
يجاهـــــدون بأرض الله في شـــــــمم *** يرجون بعد الرضا عدنًا وجنـــات
ســـرى بي الفكــر من تلك المسـرات *** إلى الهوان تلا تلك المســــرات
إســــلامـــــنا في بلاد الله مــظلــــوم *** والمسلمون على فُرُش المـــلذات
عن مجــدهم غفلوا عن أرضهم ناموا ***فضاع ذا المجد في ظل الإهــانات
وأرضـــهم بــين أنيـــــاب تمزقــــها *** وهم يهيمون في الأرض بين حسرات
يا رب فابعث لهم في الأرض معتصما *** أو هب صلاحًا لهم من بعــد إخبات
وأصلــحَنْ بجــهادٍ حــــــال أمــــــتـنـا *** وامنـن علينا وجدْ بالنصر فـي الآتي
(تأليف :أبو الفداء)

السبت، أغسطس 25، 2007

زجل




منذ أيام كنت أتصفح بعض المدونات ، فقابلتني مدونة محمد شمس الدين ، وهو مؤلف زجل :"هما الإخوان ضباط جيش!؟"...
فأعجبت به جدا جدا جدا ....وأفضل ما أعجبني أنه في الملف التعريفي الخاص به يستخدم الشعر العامي الزجلى ولمشاهدة ذلك اضغط هنا واستمتع ....
ومن فرط إعجابي به نظمت أبياتا زجليه قلت له فيها:
حاجة جميلة وفوق الوصف...
كل كلامك مرصوف رصف...
عامي الشعر وزجلي كمان...
منك كلمة تبقى بألف....
_______________________________
ومنذ يومين كنا في مصيف في الاسماعيلية...وقابلت ولدا صغيرا جاء للمصيف مع والدته، وتعرفت عليه ، كان اسمه خالد سامي من المعادي ، وعندما تجهزت للرحيل-الذهاب إلى خالي في الاسماعيلية- كتبت أبياتا زجليه لخالد أقول فيها:
خالد شكله ولد مش عادي
هوه ومامته من المعادي
كانوا بيصيفوا النهاردة
وقابلناهم الساعادي
------------
واتفرقنا عند العصر
احنا مشينا وقت العصر
وهما هيمشوا بعد العصر
وقد أعجبت أمه بذلك كثيرا ، ثم تركتهم وانصرفت بعد أن تركت له إيميلي ورقم تليفوني...

الجمعة، أغسطس 24، 2007

لون خاص....!ِ!


قال لي :
كيف تستطيع أن تسحر العقول وتأخذ بالألباب بهذه الأقصوصات؟؟.!!!...
قلت له:
كل أديب له مرآة...
يمشي بها بين الناس...
فيعكس لهم صورهم وأفعالهم...
وأنا أحمل مرآة مثلهم...
ولكن مرآتي لها لون خاص...!!!

الثلاثاء، أغسطس 21، 2007

الأحد، أغسطس 19، 2007

يا رب أفوز....

اضغط الصورة للتكبير

لقد رشحت للمرحلة الثانية من مسابقة القصة القصيرة على منتدى أوطان....
أدعو الله أن أكون الفائز بالجائزة الأولى

الخميس، أغسطس 09، 2007

لن تفعل أبدا...

عندما كنا في المصيف في الاسكندرية منذ حوالي أسبوع...
كان معي مريم وعبد الرحمن(إخوتي الصغار)...
وكان عبد الرحمن يريد أن يدخل رأسه في الماء ويخرجها...
ولكنه كان يخاف كلما اقتربت موجة...
وينتظر للموجة القادمة...
فقلت له :
يا عبدالرحمن لو انتظرت بعد كل موجة ،وتقول سأفعل بعد الموجة التالية...
فلن تفعل أبدا...

الأربعاء، أغسطس 08، 2007

أين الخطأ...؟؟


عندما...تحس من إنسان بعض صدق ، فتشركه في بعض أفكارك...

عندما...تشعر من إنسان بعض حكمة ، فتعرض له بعض مشاكلك...

عندما...تحس من إنسان بعض أمانة ، فتبوح له ببعض أسرارك...

عندما...ترى من تربة بعض صلابة ، فتبني عليها...

وفجأة...

ينهار البناء...

ويسقط القناع...

وترى أسرارك مشاعا بين الناس...

ترى...

أين يكمن الخطأ؟؟؟
(أبو الفداء)

الأحد، أغسطس 05، 2007

نصيحة...



عندما تحس أن اللعبة قد انتهت...


ولا خيار أمامك إلا أن تلعبها مرة أخرى...


فالعبها مرة أخرى...

أقسام الشرطة والتعذيب....(كلاكيت 1000 مرة)



قالت صحيفة مصرية معروفة إنه تم الكشف عن 16 قضية تعذيب في أقسام الشرطة خلال شهر واحد (يوليو/ تموز 2007) فيما رفضت أسرة المواطن نصر أحمد عبدالله المتهم بقتله ضابط شرطة, تلقي العزاء وهو ما يعني وفق التقاليد "السعي للثأر له".
وقال عبدالله أحمد عبدالله شقيق المتوفي, بحسب ما نشرته جريدة "المصري اليوم" السبت 4-8-2007: "لن آخذ عزاء أخي حتي يتم إعدام الضابط أو نأخذ نحن بثأره، فنحن صعايدة والثأر أهم من حياتنا"، وقالت والدته: نطالب الرئيس مبارك بالتدخل لمعاقبة الضابط حتي لا يضيع دم ابني هدراً.

وعلى صعيد متصل, تسلم رئيس نيابة مركز المنصورة...للمزيد: أنظر أخبار العربية

الثلاثاء، يوليو 24، 2007

أنف...!!

أنف...!!

كلما نظر إليه راوده شعور غريب...
ليس غريبا بل تحديدا مضحك...
نعم ...
كلما نظر إليه شعر بشيء يدفعه للضحك...
كان دوما يغالب شعوره هذا عندما يقابله...
أحينا تفلت ضحكة صغيرة يحاول تمييعها بإلقاء طرفه...
فكر...
ربما هو أنفه الكبير...
نعم هو فعلا ...
هو السبب...
إن زميله يملك أنفا ضخما...
يدفعه مرآه للضحك والتندر...
ذات مرة لم يتمالك نفسه وضحك...
ومع ضحكته ذاب الود بينه وبين زميله...
* * *
يوما ما وبينما كان يضبط من هندامه أمام المرآة...
لا حظ شيئا غريبا...
شيئا لم يلحظه من ذي قبل ، بالرغم من مروركل هذه السنين...
أو...
لاحظه ولكنه لم يكن يريد تصديقه...
لقد بدا له أنفه كبير نوعا ما...
(أبو الفداء في:16/7/2007)

الثلاثاء، يوليو 10، 2007

يوم امتحان الطب الشرعي



يوم امتحان الشرعي صباحا...
نجلس في مسجد الكلية ...
مذاكرة ...






وبعد نتهاء الامتحان لم أتحدث مع أحد ...فقط سلام عابر..
وانصرفت...
خلال اتجاهي لموقف مسجد الخضر في الجانب الآخر من الكوبري صورت
إعلانات القراءة للجميع التي تملأ شوارع بنها




وكذلك صورت كوبري بنها...يا نور عيني

الأحد، يوليو 08، 2007

شهادة...!!(قصة قصيرة)



شهادة!!!



أجواء مفعمة بالحركة والحيوية والنشاط...
أقدام تروح وتجيء...
سيارات تذرع الشارع في سرعة...
أصوات الأحاديث تتداخل فتتحول إلى هدير لمحركات بشرية...

وسط كل هذا...
يتحرك هو...
في صمت ...
من حين لآخر تند عنه التفاته للخلف ...يقف لوهلة ...
يحاول أن يوقف ذلك الصراع الخفي الذي يدور بداخل رأسه...
يتصبب عرقا ،فيخرج منديلا ليجفف به عرقه...ثم ينتبه إلى أن توقفه قد يثير حوله الشبهات...فيعاود المسير مرة أخرى...
ويفكر أيضا...
يسر بخطوات وئيدة...
ومع اقترابه تطغى إحدى الأفكار على بقية أفكاره ،وترتسم شبه ابتسامة على وجهه ترتسم معها صورة حالمة في خياله ، يرى نفسه فيها في أجمل الحلل...
ألوان باهرة وأضواء...
أصوات أناشيد جماعية هادئة...
رائحة نفاذه تأخذ بالألباب...
تتسارع خطواته في حزم...
تجتاح جسده قشعريرة باردة يحس معها بالنشوة ، ومع اقترابه أكثر من الهدف ،تمتد يده إلى حزام يلتف حول خصره ، ليضغط اصبعه على الزر الأحمر المستقر في وسط الحزام مع صيحته الأخيرة : "ألله أكبر.."..

و..

انفجار رهيب يهز واحدة من كبرى المدن ، تحديدا في أحد أكبرمراكز التسوق المشهورة فيها...
جثث وأشلاء...
أجزاء تتهدم من المبنى ، تسقط فوق الرؤوس والأيدي والأرجل ...
غبار كثيف يزحف على الأرض...
صرخات استغاثة...
بكاء أطفال ...
أرواح تصعد إلى بارئها...

أما هو...فقط أحس بوخزة دبوس ،ثم...

أحس بنفسه يصعد...بدأ يرى الناس من أعلى...
اجتاحت قلبه الأثيري نشوة أحس معها بالفرحة الغامرة ، فهتف بصوت غير مسموع : "أنا شهيد..."

انتزعه من الفرحة إحساس بالحرارة...يحس أنه مع صعوده ترتفع الحرارة...
وترتفع...
يكاد يختنق...
أطرافه تحترق...
جسده يوشك أن يتحول إلى كتلة من نار...
الدم يغلي في رأسه...

وسط هذا العذاب يرتفع نداء علوى غاضب:
"ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق.."
(من مؤلفاتي:أبوالفداء)

السبت، يونيو 16، 2007

قلمي...











أضع قلمي في هذه الفترة ....


فالامتحانات بدأت...


برجاء الدعاء لي...




(ربما تخلل ذلك بعض التدوينات...حرصا على التواصل...)




أبو الفداء