تحت شعار «الحرية.. المساواة.. العدالة» وبرمز مستقي من الرقم ٧٧ الذي يمثل نسبة المصريين العازفين عن المشاركة السياسية أعلن موسسو حزب الجبهة الديمقراطية أمس تأسيس حزبهم لمواصلة ـ ما أسموه ـ العمل لتحقيق وتثبيت التطوير الديمقراطي في مصر.
واختار المؤسسون البالغ عددهم ٨٧ شخصا الدكتور يحيي الجمل الوزير السابق والمحامي بالنقض والدكتور أسامة الغزالي حرب رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية وعضو مجلس الشوري وكيلين عنهم، ووجه الدكتور يحيي الجمل نداء للشعب المصري لحثه علي الانضمام للحزب قال فيه: إن مصر التي نحبها تستحق ما هو أفضل بكثير من الحال التي هي عليه ولم ينقذ مصر من وهدتها ولن يوقف تدهورها في كل مجالات الحياة إلا إخلاص وعمل وتضافر أبنائها الشرفاء المخلصين الذين لم يشاركوا في الفساد ولم يؤيدوا الاستبداد ولا سمحوا لأنفسهم يوما أن يكونوا من المنافقين.
أضاف الجمل: مع رفضنا الكامل لقانون الأحزاب لكننا سننصاع له ونتمني من السيد صفوت الشريف رئيس لجنة شؤون الأحزاب أن يرفضونا مرة واثنتين وثلاثاً قبل أن يوافقوا علينا.
ونفي الدكتور علي السلمي الوزير السابق وأحد مؤسسي الحزب دعوة مؤسسي الحزب لبعض الأشخاص المنتمين للحزب الوطني أو جماعة الإخوان للانضمام إلي الحزب، وقال: لقد دعوناهم لكي يكونوا شهودا علي تأسيس الحزب، فنحن متمسكون بكلمة الديمقراطية ولا نعمل من برج عاجي.. وسنتوجه بخطابنا إلي ٧٧% من شعب مصر الذين لم يذهبوا إلي صناديق الانتخاب.
ولفت الدكتور أسامة الغزالي حرب إلي أن إعلان الحزب يأتي في ظل ظروف نواجه فيها الذل والهوان في مواجهة المعتدين في فلسطين ولبنان، وقال: نأمل في إنشاء حزب سياسي ديمقراطي حقيقي يخلصنا من سرطان الاستبداد.
وأضاف أثبتت الانتخابات أن هناك فراغا سياسيا موحشا فقد أفرزت الإخوان والحزب الوطني ولذا نرغب في ملء هذا الفراغ السياسي من خلال الديمقراطية الليبرالية.
وتحدث الدكتور حازم البيلاوي عن الرؤية الاقتصادية للحزب وقال: لم تنجح الديمقراطية دون اقتصاد السوق ولكي يقوم اقتصاد السوق لابد من إقامة نظام ديمقراطي ومؤسسات ونظام قانوني واضح واستقلال قضائي كامل.
وتضم قائمة مؤسسي الحزب مجموعة كبيرة من الشباب الذي يراهن عليهم المؤسسون ـ حسب تعبيرهم ـ ليكونوا الاختلاف عن كل الأحزاب القائمة وحضر إعلان تأسيس الحزب بعض الشخصيات العامة ونواب مجلس الشعب المستقلين ورؤساء تحرير الصحف المستقلة ومن بينهم مهدي عاكف مرشد جماعة الإخوان المسلمين وناجي الغطريفي رئيس حزب الغد والكاتب الصحفي جمال بدوي.
واختار المؤسسون البالغ عددهم ٨٧ شخصا الدكتور يحيي الجمل الوزير السابق والمحامي بالنقض والدكتور أسامة الغزالي حرب رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية وعضو مجلس الشوري وكيلين عنهم، ووجه الدكتور يحيي الجمل نداء للشعب المصري لحثه علي الانضمام للحزب قال فيه: إن مصر التي نحبها تستحق ما هو أفضل بكثير من الحال التي هي عليه ولم ينقذ مصر من وهدتها ولن يوقف تدهورها في كل مجالات الحياة إلا إخلاص وعمل وتضافر أبنائها الشرفاء المخلصين الذين لم يشاركوا في الفساد ولم يؤيدوا الاستبداد ولا سمحوا لأنفسهم يوما أن يكونوا من المنافقين.
أضاف الجمل: مع رفضنا الكامل لقانون الأحزاب لكننا سننصاع له ونتمني من السيد صفوت الشريف رئيس لجنة شؤون الأحزاب أن يرفضونا مرة واثنتين وثلاثاً قبل أن يوافقوا علينا.
ونفي الدكتور علي السلمي الوزير السابق وأحد مؤسسي الحزب دعوة مؤسسي الحزب لبعض الأشخاص المنتمين للحزب الوطني أو جماعة الإخوان للانضمام إلي الحزب، وقال: لقد دعوناهم لكي يكونوا شهودا علي تأسيس الحزب، فنحن متمسكون بكلمة الديمقراطية ولا نعمل من برج عاجي.. وسنتوجه بخطابنا إلي ٧٧% من شعب مصر الذين لم يذهبوا إلي صناديق الانتخاب.
ولفت الدكتور أسامة الغزالي حرب إلي أن إعلان الحزب يأتي في ظل ظروف نواجه فيها الذل والهوان في مواجهة المعتدين في فلسطين ولبنان، وقال: نأمل في إنشاء حزب سياسي ديمقراطي حقيقي يخلصنا من سرطان الاستبداد.
وأضاف أثبتت الانتخابات أن هناك فراغا سياسيا موحشا فقد أفرزت الإخوان والحزب الوطني ولذا نرغب في ملء هذا الفراغ السياسي من خلال الديمقراطية الليبرالية.
وتحدث الدكتور حازم البيلاوي عن الرؤية الاقتصادية للحزب وقال: لم تنجح الديمقراطية دون اقتصاد السوق ولكي يقوم اقتصاد السوق لابد من إقامة نظام ديمقراطي ومؤسسات ونظام قانوني واضح واستقلال قضائي كامل.
وتضم قائمة مؤسسي الحزب مجموعة كبيرة من الشباب الذي يراهن عليهم المؤسسون ـ حسب تعبيرهم ـ ليكونوا الاختلاف عن كل الأحزاب القائمة وحضر إعلان تأسيس الحزب بعض الشخصيات العامة ونواب مجلس الشعب المستقلين ورؤساء تحرير الصحف المستقلة ومن بينهم مهدي عاكف مرشد جماعة الإخوان المسلمين وناجي الغطريفي رئيس حزب الغد والكاتب الصحفي جمال بدوي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق