الأربعاء، يونيو 06، 2007

عن مجدي سعد "يللا مش مهم " أتحدث












عن مجدي سعد "يللا مش مهم " أتحدث

تعرفت على مدونة مجدي سعد منذ فترة -تقريبا منذ تدوينة مواطن مصري صالح- ، وكان من أول المدونين الإخوان ، فعلا...لم أكن أعرف مدونا إخوانيا وعرفت بعد ذلك أن الإخوان قد بدأوا التعرف على التدوين وكان من أوائل من عرفت مدوناتهم شباب الإخوان ، إبن أخ ، واحد من الإخوان ، أنا إخوان ، الكواكبي ، ثم عرفت بعد فترة أخرى أن الأخوات أيضا بدأن التدوين فعرفت مدونات مكسرات ، بنات العريان ...

كان شيئا جميلا أن يعرف الإخوان طريقهم إلى عالم التدوين ،وذلك عهدهم ،أن يتعرفوا إلى كل جديد يفيدهم في دعوتهم وعلاقاتهم مع الناس ، فرحت جدا لذلك ولكن ما زاد فرحي وفاجأني إلى أبعد الحدود هو بعض الأفكار الجديدة التي لم أكن أتوقعها، كنت أرسمها في خيالي فقط وكان على القمة مدونة مجدي سعد يللا مش مهم ، فقد فوجئت به يتكلم عن الأسرة الإخوانية ، ومايحدث فيها ، وعن نفسه كإخواني ، ويسعى إلى تقويم بعض القصور في العمل ، من خلال مقالات عديدة بدأها بمقال:
يا رب يفهموني صح ...ثم وكاد مسؤولي ان يسلبني اعز ما املك ثم حكاية عواطف ومرات الدكتور سليم وام عبد الرحمن ثم تحدث عن ذلك الحادث الذي حدث في الأزهر أيامها وهو ما عرف بالميليشيات العسكرية للإخوان في تدوينة حماقات حركية ثم أعجبتني حياديته كتابته لتدوينة اضاءات حركية ثم حتي لا نذبح الحركة الطلابية الاخوانية ثم قرأت تدوينته الرااااااااااااااائعة... تحية الي رحاب كانت محاورة حول مااحدث في الأزهر ، وبحق لقد ضرب في هذه التدوينه هو والأخت رحاب أروع أروع أروع الأمثلة في الحوار ، لقد كان حوارا هادفا بناءا ،لم يكن كبقية الحوارات التي تعتمد على قوة الحنجرة و رفع الصوت ، وأظن أنني لو تكلمت وكتبت فلن أوفي هذا الحوار حقه .

ثم بدأت قراة تدوينة :
منهجية إبداعية في استثمار الخلود ولكن مررت عليها سريعا نظرا لطولها الشديد حيث أنني "أزهق بسرعة" ، ولكن مضمونها كان رائعا في فكرته ...

بعد ذلك فترت عن المدونات وعن النت عامة بسبب انقطاع في النت عندنا في البلد ، وأيضا انشغال في الكلية
ثم عاد اتصال النت منذ فترة وكنت أتابع بعض المدونات من حين لآخر وكذلك يللا مش مهم ...

ومنذ حوالي أسبوع سمعت عن مقالة المصري اليوم:
مدونات شباب الإخوان تقود «ثورة تصحيح» في صفوف الجماعة في البداية لم أكن أعرف ماذا كتبوا تحديدا ، ولكن كنت أتخيل المضمون وتوقعت أنهم جمعوا بعض الأفكار الجديدة لمدوني الإخوان وعرضوها على الناس ، واستحسنت الفكرة...

ولكن بعد قراءتي
للمقال وكذلك بعد قراءتي لرد مجدي سعد على المقال في تدوينة مقدمة للتطور لا الانشقاق عرفت التحريف و التوابل التي أضافتها الجريدة -أو محرر المقال تحديدا- لكلام مجدي سعد ، ومن الرد أيضا ازددت ثقة في مجدي سعد وآرائه –وكنت أصلا واثقا من ذلك منذ قرأت تدوينة : : يا رب يفهموني صح- وأعجبت جدا بثباته ووعده بلاستمرار وعدم الالتفات لأصوات أعداء النجاح ، وكذلك أعجبتني تدوينة السلام عليكم ....

في النهاية أسجل إعجابي الشديد بآراء أ/مجدي سعد صاحب مدونة يللا مش مهم ، وأسجل إعجابي بصبره على النقد الموجه له من إخوانه الإخوان –من خلا التعليقات على المدونه- وأيضا ثباته على على طريقه ووعده بالاستمرار...
وأقول يا سيدي في بداية كل تغيير يكون هناك فرد أو فئة هم الذين يقع عليهم العبء والضغط ، هم من يفتحون الباب ، فثبات أفكارهم و ومبادئهم من ثباتهم وصبرهم على النقد ... وتحملهم للأذي في سبيل توضيحها ...

اصبر وثابر والله معك ونحن معك...

ليست هناك تعليقات: