الثلاثاء، ديسمبر 30، 2008

رحلتي إلى مركز طلعت حرب...!!!

بعد رؤيتي لإعلان في إحدى الجرائد عن مسابقة للقصة القصيرة ...كنت قد قررت أن أشارك في المسابقة ...

بحثت عن مركز طلعت حرب الثقافي على شبكة الانترنت فوجدته...

http://www.thcc.gov.eg/photo.htm

وأرسلت برسالة إلى البريد الالكتروني للموقع ...فلم يصلني رد خلال يومين ...

ولما كان آخر موعد لاستلام الأعمال المشاركة هو يوم 30 ديسمبر كماهو موضح بالإعلان ..فقد قررت أن أذهب إلى المركز بنفسي...

ركبت من موقف بنها متجها إلى كلية الزراعة ومنها استقللت المترو ...

توجهت إلى رصيف المرج بعد تغييري للخط في حسني مبارك ...


ولكن سرعان ما تبينت خطأي فمن المفترض أن أركب في الاتجاه المعاكس..!! اتجاه حلوان ...


نزلت في المحطة التالية "غمرة" لأركب مترو الاتجاه العكسي حلوان حتى أصل إلى السيدة زينب ... ولكن خلال انتقالي من الجانب للجنب الاخر من المحطة استوقفني رجل يحمل في يدية أوراقا ماليه وتذاكر!!


وسأل عن بطاقتي فأبديتها له... وبينما هو يحرر لي مخالفة - بعشرة جنيهات- أخذ يعرفني بالقانون ..والذي ينص على عدم تغيير الاتجاه إلا في إحدى محطتين "مبارك" أو السادات...
كنت مستعجلا حتى ألحق بموعد ورشة الخط العربي ، فلم أجادل ...
ولكن انتابتني الحيرة !! فقد كنت أعلم أنه يجوز لي أن أعبر من اتجاه لآخر في أي محطة ...وتساءلت في قرارة نفسي من أين لي أن أعلم بهذا الأمر؟؟ ...


وأخذت أنظر إلى الحوائط خلال سيري في المحطة ..علنى أجد أي إشارة إلى القانون المزعوم ...


أظن أنه من الأولى أن يعلقوا لائحة بنصوص القانون الخاص بالمترو ...حتى يعلم الناس...ولا يعاقبوا دون أي تحذير..!!!

المهم.... أكملت طريقى إلى مركز طلعت حرب الثقافي...

دخلت وسألت عن مكان ورشة الخط ...فدلني رجل الاستعلامات إلى الطريق للمكتبة بالدور الثاني...



صعدت للدور الثاني ...ودخلت المكتبة ...فقابلني شاب صغير السن ، ولما ههمت بسؤاله عن مسابقة القصة...أخبرني أن: أ/محمد عزت هو المسؤول عن المكتبة وأنه سيأتي بين لحظة وأخرى...



سألت الشاب عن بطاقة العضوية فأخبرني لي أن تسجيل العضوية يتم في الصباح فقط ...حيث تكون الإدارة متواجدة...

فاستنكرت ذلك في نفسي حيث أنهم لم يعلنوا عن ذلك ولا حتى أشاروا إليه في موقعهم الموقر..!!!

سألته عن ورشة الخط العربي المزمع إقامتها في ذلك اليوم ، فأطل من الدور الثاني ليسأل عن الأمر...فقيل له أنها ألغيت !!!

علمت بالأمر وكتمت غيظي ، فحضور هذه الورشة كان من أهم أهددافي في هذا اليوم...


أخذت أنتظر الأستاذ محمد ...

ربع ساعة مرت ...إلى أن ظهر الاستاذ ...

سألته عن المسابقة ، فأخبرني أنه لابد أن تتقدم بثلاثة أعمال و الأمر الآخر أنه يجب أن يكون هناك 3 صور من كل عمل...!!!

أسررت استغرابي واستنكاري...!!! فالإعلان على الموقع لم يبين أمرا كهذا ، ولا الإعلان بالجريدة ...!!

وحمدت الله أنني كنت قد أحضرت معي مجموعة من أعمالي...

ولما سألت الأستاذ عن أي مكان للتصوير.... أخبرني أن المكتبة القريبة مغلقة ...وأن هناك مكتبة بعيدة نسبيا ..

ذهبت إلى حيث أشار كي أصور أعمالي ...


وعدت خلال ربع الساعة ، كان هو منهمكا في ترتيب أوراق الأعمال المشاركة في المسابقة ...ولما قدمت الأعمال إليه ناولني استمارة المسابقة ، فملأتها ...وأعطيتها له ..




بعد أن قدمت أعمالي ..أخذت أتجول في المكتبة قليلا علنى أخفف من غضبي وغيظي ...



ثم نزلت إلى الدور السفلي فوجدت استعراضا للأراجوزات في إحدى الغرف ...فتابعته لعشر دقائق ...ثم انصرفت عائدا من حيث أتيت...

السبت، ديسمبر 06، 2008

كل عام وأنتم بخير


الثلاثاء، نوفمبر 25، 2008

فرحة...

في يوم بهي وضاء...

تمت مراسم الخطبة الفيحاء...



خطبة أخي القعقاع ...

على أخت من خير البقاع...



فبارك الله الأعمال...

وبلغ الجميع الآمال...



من اليمين:خال العروسة ، القعقاع ، والد العروسة

للمزيد من الصور...برجاء زيارة







الأربعاء، أكتوبر 29، 2008

مرض...


أحيانا...


يختار المرء أن يكون مريضا...!!


كي يهتم به الناس...

الأحد، سبتمبر 07، 2008

شروق...!!

زمان.... كانت الشمس تشرق من شباك بيتنا...

عندما كبرت قليلا... رأيت الشمس تشرق من الترعة المجاورة لبيتنا...

بعدها ...رأيتها تشرق من القرية المجاورة لنا...

ثم أصبحت تشرق من المدينة البعيدة...

وعندما ذهبت للمصيف مع أسرتي وجدت الشمس تشرق من آخر البحر...

عندما نضجت...
أدركت أن الشمس تشرق من الشرق دوما...
مهما تعددت المشارق والمرائي...

الاثنين، سبتمبر 01، 2008

رمــــــــضــــــــــان


كـل عــــام وأنتـم بخــــــير

الأحد، أغسطس 24، 2008

القصة الأخيرة...

كان يسير مهموما مغموما...
الأمور تزداد تعقيدا يوما بعد اآخر..
غصة تملكت حلقه...فابتلع ريقه بصعوبة ...
الحر شديد ..العرق يتصبب من جسده ..
يتنفس بصعوبة
يجتهد ليدخل أكبر قدر من الهواء في رئتيه..

يفيق من همومه للحظة...
يعبر خلالها الطريق الذي يغص بالسيارات...
مازال أمامه الكثير ليصل إلى البيت...
يجب أيضا أن يعبر شريط القطار...

يعود لأفكاره...
يفكر في الانتحار ...
يتخيل موقف الانتحار...على شريط القطار ...
يسخرمن نفسه ثم يطلق ضحكة قصيرة ساخرة...
هو دائما ما يفكر في الانتحار...لكن بالشكل المسرحي الدرامي..لا حقيقة
لم يفكر في الانتحار بجدية كبيرة يوما...
يضحك ضحكة قصيرة ثانية..
وتأتيه فكرة كتابة القصة...
سيكتبها ...وينهي حياة البطل على شريط القطار
سيصور نفس الحالة التي هو فيها...
ولكن الفرق أن بطله سوف ينتهى على شريط القطار...
كانت فكرة رائعة...
ويسميها "القصة الأخيرة"...

لم يستيقظ إلا على صوت القطار يقترب...
فجأة توقفت قدماه فوق شريط القطار...
لم يستطع مواصلة السير...كأنما تسمرت قدماه في الأرض
ذعر رهيب ارتسم على ملامحه...
يداه تتحركان بعصبية تلمسان ركبتيه...يستحثهما على السير...
نظرة أخرى للقطار جعلته يدرك ...
أنه تنبأ نبوءة...

الأحد، يونيو 01، 2008

إمتحانات....


عندما تكون مباني مدونتى خالية من الجديد...

عندما تكون شوارع مدونتى خالية من القراء...

عندما يكون هواء مدونتى راكدا بلا حراك...

فاعلموا أنني مشغول...

قد أتأخر...

ولكن حتما سأعود....


(إدعوا لي في إمتحاناتي)

الاثنين، مايو 19، 2008

العـــــــــودة...

الإثنين -القاهرة
تقرير:(محمول أفندي) :

عاد "موبايل أبو الفداء" الموقر إلى يد "أبو الفداء" سالما بعد رحلة تصليح استمرت مدة أسبوع تقريبا ، وقد صرحت بعض الجهات بأن السيد"أبو الفداء" استعمل في هذه الفترة موبايل من نوع (نوكيا) ...من تلك العدد الطويلة الثقيلة ، والذي كان صديقة "مصطفى" -صاحب محل المصطفى فون للموبيلات- قد أعاره إياه إشفاقا عليه وتعزية له في مفارقة موبايله ...
وقد أعلن "أبو الفداء" في إحدى تصريحاته من معاناته من الفروق بين إمكانيات عدته (السامسونج) وبين إمكانيات ذلك النوع القديم من(نوكيا) ولكنه أبدى صبره واحتسابه ...
وعلمنا من بعض المصادر أيضا بعض الأعطاب التي كانت قد أصابت الموبايل من قصور في جهاز (المايك) ، وفقدان بعض الأزرار لوظيفتها ،وزيادة الاحتكاك خلال الانزلاق ، وبعض الأعطال الأخرى...
وقد نما إلى علمنا أن من قام بمهمة توصيل الجهاز إلى محل الضمان هو المناضل"عبدالرحمن شوقي" خلال رحلة شاقة إلى بلاد الغربة(القاهرة) ...
وخلال هذه الفترة كان "أبو الفداء" يعاني من هاجس فقدان كافة أسماء الأصدقاء من ذاكرة الموبايل حيث أنه نسي أن ينقلها كلها إلى مكان آمن وكان في حالة نفسية سيئة بعد أن ظل أسبوعا يحلم بأنه لن يستطيع تجميع هذا الكم من الأرقام مرة أخرى وأنه سوف يفقد بعض الأصدقاء ...
ولكنه اطمأن بعد أن عاد إليه مويابله سالما ، وبدأ يرن على الأصحاب والاصدقاء مرة أخرى بعد انقطاع دام أسبوعا ...
هذا وقد تناقلت وكالات الأنباء خبر إرسال رسائل تهنئة من رؤساء الدول ...إحم إحم..عفوا...رسائل تهنئة من الأصدقاء والأقارب ،وقد اقترحت بعض الجهات إقامة حفل ساهر على شرف الموبايل الموقر.
(نقلا عن رويترز)

الأربعاء، مايو 07، 2008

ولــــــــيد....الجـــــديد





وليد صديقى -لمن لا يعرفه- هو: كائن ليلي كومبيوتري "مسلوع" ... يقطن في حجرته في منزله ، عاكفا على الكمبيوتر ويضع نظارة طبية ، تظهر عينيه كأنهما بارزتان من محجريهما ...
من أبرز أوجه الشبه بينه وبين القطار هي تلك السحابة الكثيفة من الدخان التي تخترق أنفك لدى دخولك إلى حجرته ...مما قد يسبب لك صدمة رئوية حادة مصحوبة بنوبة من السعال المفاجيء...

المهم...

منذ أيام تلقيت رسالة منه تفيد بأنه قد توقف عن التدخين..!!!

هل هذا ممـــــــــكن فــــعـــلا؟؟

من يرى مطفأة السجائر المتواجدة باستمرار بجانب "كيسة" الكمبيوتر-وكأنها قد ألصقت بصمغ "أمير"- ....
وكذلك كم أعقاب السجائر الساقط تحت نافذة حجرته –والتي لم يتم اكتشاف مدى كثرة عددها إلا بعد البدء في تنظيف الشقة السفلية التي تطل عليها نافذته-...!!!

من يرى هذه المظاهر يجزم بأنه لن يقلع عن التدخين يوما ، بل ربما يجزم بأنه سوف يموت وهو يسحب أحد أنفاس سيجارته...!!!

بعد أيام زرته ، ولدى دخولي إلى الحجرة لم أر تلك السحابة المعتادة ، ولا تلك الرائحة المقيتة التي كانت تصيبني بنوبة سعال مفاجيء ...

بدأت أصدق...
وما زادني عجبا ...أنه بدأ يمارس الرياضة..!!!ويحاول المواظبة على ذلك...

أما عن السر فيما حدث... فقد علمت في أنه في الآونة الأخيرة بدأ يهتم بقراءة الكتب في مجال التنمية البشرية ، والبرمجة الغوية العصبية ...

ذلك المجال الرائع الذي يبصر الانسان بقدراته ...
ويعيد إليه وعيه بأفعاله ...
ويجعله يلاحظ نفسه ...
ويكسر عاداته السلبية ...
وينمي فيه الجوانب الإيجابية...

ختاما ....سواء علمنا من هو وليد أو لم نعلم فإن كلا منا سوف يحمل نحوه شعورا إيجابيا ، ورغبة في السير معه في طريق الوعي...

في النهاية ...لا يسعني إلا أن أهنيء صديقى "وليد الجديد" على التجديد الذي أصابه بصفة عامة ، وتركه التدخين بصفة خاصة...
وأقول له : هنيئا لك بعالمك الجديد

الأربعاء، أبريل 16، 2008

ظـــــــــــــــــــــــــــــــــلــــم......!!!!!


تابع آخر أخبار ردود الأفعال ضد الأحكام العسكرية الجائرة ضد المدنيين هنا:




الخميس، أبريل 10، 2008

الخيبة الكبيرة............!!!!





http://www.youtube.com/watch?v=BXgDUxBfIt8



الخيبة الكبيرة ياعمي والعسكر كتيرة .....مليين الشوارع "يابه" بالشوم والبنادق


*******

إدفع إدفع ...ده اللي مايدفع عندنا يرجع...!!!

********

إلحق ..إسرق...زور ..إسعى...ده الصندوق أبو ذمة واسعة...!!!

********

مع السلامة...مع السلامة...مع السلامة في الجولة "الجاية"...!!!

.............

............

"الخــــــــيبة الكـــــــبيرة"

إبداع .....

من نوع آخر....!!!!

الأحد، أبريل 06، 2008

تساؤلات...

واقف على الشاطيء...البحر ممتد أمامه إلى مالانهاية...
لحظات وتنساب الشمس لتلتحم مع نهاية الأفق..
إنه منظر الغروب...
يتطلع إلى الشمس ...يستمتع بهذه الروعة الكونية...
لكن...
أشياء أخرى تدور بداخله...
تساؤلات...ثائرة...
لماذا لم تكن تلك الشمس مكعبة بدلا من كرويتها؟؟...
لماذا لونها برتقالي ؟؟..
ولماذا اللون البرتقالي أصلا يدل على التوهج والحرارة؟؟...
لماذا لا يكون لون الشمس أزرق مثلا؟؟...
لماذا من الواجب أن تغيب الشمس؟؟...
لماذا؟؟
ولماذا؟؟..ولماذا؟؟..و..و..
ومع اختفاء آخر جزء من الشمس صار رأسه كقنبلة توشك أن تنفجر...
توقف عن التفكير للحظة...
تلفت حوله ليتأكد من أن أحدا لا يطلع على أفكاره...
أخرج أفكاره من رأسه..وكومها على شكل كتلة...
تأكد مرة أخرى أن أحدا لا يراه...
ثم رمي بها في البحر..
وانصرف...

الثلاثاء، فبراير 12، 2008

مشاعر...!!!

إذا انفطر قلبك يوما...وبكيت...
ثم لم تجد من يشعر بك...
أو يستجيب لبكائك...

فإما أن... تدمر بقوة...
أو أن ... تسامح لأبعد الحدود...!!!
(طوابير الطوابين)