الثلاثاء، ديسمبر 08، 2009

"نسا" و "جراحة"...سادسة طب

بدأت الدراسة في أول نوفمبر ...
الفرقة السادسة بمكونيها الرئيسين" الجراحة" و" النساء"...


طبعا أول ما يتم السؤال عنه في بداية الدراسة هو الدرس : عند من سأحضر الدرس ؟؟ ...
هذا بالطبع بعد استبعاد المواظبة على سماع شرائط أي من المادتين..

كانت الخيارات المتاحة في بداية العام الجراحة :- د.رفيق - د.وائل المتولي - د. محمد المطري
أما النسا : د.خالد عبد الملك ، د.محمد عبد السلام

بعد حضور "الميتنج" قررت
حضور الدرس عند المطري في الجراحة
ومحمد عبد السلام في النسا...

في البداية كان مكان درس المطري مستغربا ، وفي منطقة غير مستكشفة تماما من خارطتي خاصة وأنه بعيد عن الكلية ، وبعيد أيضا عن منطقة مراكز الدروس خلف الكلية ، أو عند كلية تجارة .. كان الدرس في منطقة سوق بنها ...

بعد حضور بعض الحصص بدأت أعتاد المكان ..

كما سمعت في بداية الدراسة ، أن المطري هو "حوت الجراحة" في بنها ... فالعدد لديه يتجاوز المئة والخمسين ، أو يزيد ..
أيضا سمعت عن استخدامه الفكاهة في الشرح كثيرا ، ومن البداية كنت محبا لهذا الأمر ...
وعندما حضرت فعلا وجدت أنه أمر ممتاز أن تستخدم الفكاهة في الشرح ، وأن تدعم شرحك ببعض المواقف المضحكة ، أو الكلمات اللازمة ...مما يخفف من جفاف المادة ..

المهم المتابعة الدائمة خلف الدرس ... يا معـــــــين

من كلمات د. المطري:

لماذا زرقها الدكتووور........يبدو أنها مهمة
لماذا لم يزرقها الدكتور.......يبدو أنه نسي لكنها مهمه
انا باعمل ايه دلوقتي......بلين هههه
أنا لما أقول لكم كذا ، انتوا تردوا تقولوا إييييه....ممممممم
إبننا ولا مش ابننا .... ابننا...يبقى لازم نكرمه

Dinner ولا مش دينر ...
مش تهوبص كده في اللجنة...
لما ما نلاقيش تفسير نعمل إيه...نسكع ثيوري "theory".

هتروح فين الشمس عن قفا الفلاح ...

عندما بحثت عن اسمه على الشبكة وجدت هذا المقطع الفيديوي تم تسجيله من إحدى الحفلات التي أقيمت له منذ سنوات في طب عين شمن ، ويحوي زجلا ظريفا : http://www.youtube.com/watch?v=emlycWHQhwA

وهذه هي كلمات الزجل
: http://www.facebook.com/topic.php?uid=6554534292&topic=5523

مجموعه صور له مع الطلبة:
http://www.flickr.com/ph
otos/93605756@N00/sets/72157622825694792/
وهذة مجموعة محبي المطري على الفيس بوك : http://www.facebook.com/group.php?gid=6554534292&v=info

موقع د/ محمد المطري على الشبكة :


السبت، أكتوبر 10، 2009

بعد طول غياب ... تهنئة



أجمل التهاني...

وأطيب الأماني....

لأخي أحــــمد بمناسبة الزفاف السعيد


الذي عقد يوم الأربعاء: السابع من أكتوبر(7\10\2009)

بـ نادي المحامين ببنها...

صور من حفل الزفاف : هــــــــنا

فيديو من الحفل : هـــــنا

بارك الله لكمـــــا .... وبارك عليكما ....وجمع بينكما في خير...

السبت، أغسطس 29، 2009

انعـــــــتاق...!!!


جو رطب خانق يلف المكان …

توتر وقلق وهم جاثم على الصدور...

يشق هو طريقة بين تلك الجموع المتشحة بالسواد…

البعض يشق طريقة معه …

وآخرون مازالوا ينتظرون…

تسترجع ذاكرته عذابات أيام سابقة…

لقد استغرق الأمرقرابة الشهر…

قلق وتوتر وحر وعرق وحرق دم…

مازال يتقدم ...


وصل إلى البوابة …

تنفس الصعداء كأنما أزال حملا ثقيلا عن كاهله..

نظرة ظفر تطل من عينيه…

وبسمة ترتسم على شفتيه…


لقد انتهت امتحانات الباطنة…

بسلام…

أبو الفداء
امتحانات 2009

الاثنين، يوليو 06، 2009

إنه عصفور...فقط تابع ... وستعرف..!!!

اضغط لتشاهد


الأربعاء، يونيو 03، 2009

ما زلت حيا ...


مـــــا زلـــــت حـــــــيا

!!!

الثلاثاء، مارس 03، 2009

أمطــار...

كانت الأيام السابقة -وخاصة ليلة الجمعة- مطيرة جدا...



فقد استيقظ الجميع في الصباح ليفاجأوا بشوارع القرية وقد تكونت بها بحيرات مائية وطينية ... لا تسمح بالسير إلا على حافتي الشارع فقط حيث الجزء المرتفع نسبيا من الشارع والذي لا يتعدى عرضه في بعض الأحيان 10سنتيمترا ..في حين أن بعض الأماكن الأخرى لا تستطيع السير خلال شوارعها إلا بوضع بعض الحجارة في منتصف البركة الطينية ، بشكل متوالى يسمح بعبور الشارع عليها...

في اليومين التاليين كانت السماء ملأى بالغيوم ...


كم أحب ذلك الجو جدا ... فهو يعيد إلى ذاكرتي أيام دراستي الابتدائية في مدرسة "النموذجية" ، وكذلك في المرحلة الإعدادية في "المدرسة الإنجيلية"...

ففي الشتاء .. وعندما كانت الأمطار تملأ الشوارع ويغمرها الطين ، كانت المدرسة تمنحنا إجازة ، لأن ساحة المدرسة الترابية قد غدت بحيرة طينية مائية واسعة...

تمنيت لو كانت لي صور كثيرة في مختلف مراحل دراستي الابتدائية والإعدادية ، وخاصة في مثل هذه الأيام ...
الأيام المطيرة ... وكذلك أيام اشتراكي في المسابقات المدرسية والإذاعة المدرسية ، ولمحاولة التعويض ، أو تقديرا لهذا الأمر فقد رأيت أن ألتقط صورا كثيرة لمريم وعبدالرحمن في الصغر ، فهي ستكون مفيدة هم ومفرحة حتما يوما من الأيام...


الأربعاء، فبراير 25، 2009

المركز الأول...ق.ق


كنت قد شاركت في المسابقة الخاصة بأسبوع شباب الجامعات في أول يناير...


وحصلت على المركز الأول على مستوى الجامعة
في القصة القصيرة...عن قصتي "عبر الزمن"
والمركز الثالث في المقال...عن مقالي "ثقافة الانتر نت"
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=158943


بانتظار التهاني والتبريكات...
وكل من سيهنيء ..سينال "شلنا" من الجائزة...
!!!!

القاعدة...


كان يجلس في استرخاء في حديقة منزله وهو يفكر بعمق...
أمر محير جدا...
استطاع الانسان إيجاد قاعدة لأغلب تحركات الكون...
ولكن حركة وحيدة تلك التي لم يستطع إيجاد قانون لها...
إنها النفس البشرية حركتها وانفعالاتها وردود أفعالها...

ماهو القانون الذي يحكم انفعالات النفس البشرية؟
هل يمكن أن لا تغضب في موقف يستحق الغضب؟
ماهي حدود الغضب؟
هل الشعور بالظلم يستلزم عدلا حين الحكم؟
هل يمكن أن يكون سلطان العقل أعلى من سلطان المشاعر دوما؟
هل حسن المعاملة يستلزم معاملة بالمثل..دوما؟
هل الأفضل أن تصبر النفس دوما؟

برقت في ذهنه فجأة قاعدة رآها تصلح لأن تحكم النفس وأفعالها...
ردد وهو يختبر وقع الكلمات:
"القاعدة أن لا قاعدة...!!"

كررها ببساطة كي يتأكد من صلاحيتها...

فكر للحظة ...

ثم انفجر ضاحكا مقهقها ...

لقد وضع لتوه قاعدة ، ولكن القاعدة تنص أن لا قاعدة ..!!

الأربعاء، يناير 21، 2009

الرجل الأسود...في البيت الأبيض


- بالأمس تمت مراسم تنصيب الرئيس الجديد "باراك حسين أوباما" في احتفال حضره أكثر من مليون شخص في أمريكا ...

- رحل جورج بوش عنا بكل ما خلفه وراءه من مشاكل وجرائم...
- البعض يقول بأن أوباما سيكون أفضل من سابقه ...
- قال أوباما في خطاب تنصيبهأنه سوف يفتح صحفة جديدة مع العالم الإسلامي ...ربما...
- للعلم فأمريكا ليست دولة يحكمها فرد ، بل تحكمها المؤسسات لذا فإن البعض يرون أن سياسة أمريكا لن تتغير خلال عهد أوباما...
ربما...أيضا
فلننتظر..

الجمعة، يناير 16، 2009

القائد...

"لن نستسلم"

قالها القائد والحزم يستغرق كل خلجة من خلجات وجهه ردا على اقتراح قدمه قائد أحدى السريا ..
بعد انتهاء ذلك الاجتماع الخاطف في إحدى الخنادق الامنة ، اختلى القائد بنفسه لدقائق ...

كان يفكر : " ترى ماالذي دفعنا لكل هذا...؟"

راح ينظر إلى تلك لمشاهد التي تبثها إحدى القنوات الإخبارية عبر ذلك التلفاز الصغير...
رأى أطفالا يستصرخون ... دماء تسيل في الشوارع... صواريخ العدو تدك المنازل .. تستهدف المدارس

ثمة ألم فظيع يعتمل في نفسه...
"ولكن ما الخيار المتبقى أمامنا سوى أن نقاوم ونصمد ...
تم تدمير المدينة بالكامل...
إما أن نموت أو أن نموت...

كل العالم غاضب على تلك القوة الغاشمة ...ولكن ، من يتحرك؟
الكل ينتظر أمر حاكم العالم ... لكن يبدو أن الحاكم نائم ، أو خائف أو..."

فرت دمعة من عينه وهو ينظر عبر الشاشة إلى طفل فقد نصفه السفلي كله في قصف صاروخي...
لكنه تداركها خوفا من أن يؤثر ذلك على معنويات الجنود...
بالرغم من كل ما يحدث .. فليس هناك مجال للعوطف...
لقد ود لو ناح وبكى وصرخ ...كي ينفس عما في نفسه..
ود لو تمرغ في الأرض وضرب الأرض بقدميه كطفل صغير..
ودو لو يولول مثلما تولول النساء...
لكن...
يجب أن يظل صامدا...
صارما حتى الموت...
فهو الرمز ...
وهو القائد...