في هذه الأيام ...
والتي ننقل فيها السكن من قريتنا إلى مدينة مجاورة ...
مازلت أنا وأخي هنا في بيتنا في القرية ...
نعيش حياة العزاب...(ده غير ان احنا عزاب أصلا-وده مش إعلان لإيجاد عروسة طبعا-)...
نأكل الموجود ..جبنة..حلاوة..مربى..أو اللانشون ...أي أكل بقى
في الآونة الأخيرة سيطرت علينا فكرة قلي البطاطس بدلا من شراء أكياس الشيبسي...
طبعا عاصرنا مراحل تطور صناعة الشيبسي...
بداية من تقطيع البطاطس بالسكين إلى قطع ليست رقيقة بالمرة ، وربما أصابع...
مرورا باستعمال الأدوات القديمة(المبشرة=آداة تقطع إلى قطع أو شرائح)...في الصورة التالية
ثم استعرنا هذه المبشرة الأكثر بساطة من صديقى همام...
ثم هذا النوع الأبسط والأكثر تقدما ...والتي استعرناها من أختى..
طبعا لم تخل مسيرة التطور من الخسائر...فها قد جرح إصبعين من أصابعى(إهيء إهيء...واء واء)...وها هي "الواوا" بادية أمامكم...أرجو أن لا تظن بعض الجهات أن الأدوات السابقة لها علاقة بأية أعمال إرهابية في المنطقة...وربنا يحفظنا...ويجعل كلامنا خيفيف على الكل
********
أما عن قطتنا المسكينة...فقد أصبحت تأكل البطاطس...!!!
ليس لها حيلة...
فقطتنا مؤدبة لا تأكل خارج البيت لذلك فغالبا ما تأكل ما نأكله...
ولكنها قطعا لم تصل بعد إلى درجة أكل الخيار والخضروات بعد...
ربما بعد عدة أيام... وإن حدث فسأبلغ المسؤولين عن موسوعة جينيس...
ربما كانت قطتي أول قطة تأكل الخضروات!!!
********
أيضا منذ يومين وقعنا عقد الفرن لمؤجر جديد...
ونرجو أن لا يكون كالقديم والذي ترك خلفه عددا لا بأس به من القضايا والتي مازال يسدد في غراماتها حتى الآن...
**********
وماذا أيضا..؟؟
هممممم..
في بداية الشهر الجارى شهدت حفل خطبة صديقين من أصدقائي
محمد....ومحمود
لن أعلق...!!!
وأتذكر فقط قولا لأبي العلاء المعري كان يراودني لفترة:
هذا جناه أبي على وما جنيت على أحد
*********
في النهاية...
هذه صورة تذكارية للطاسة التي كنا نقلي فيها البطاطس
-والطاسة لمن لا يعرفها هي...الشيء البادي في الصورة التالية
وتستخدم لأغراض القلي(راجع القاموس العامي المصري)-
ربما هناك أخبار أخرى...
ولكن ليس لها صور في جعبتي
.....................
ألقاكم في التدوينة القادمة
سلام