تقرير:(محمول أفندي) :
عاد "موبايل أبو الفداء" الموقر إلى يد "أبو الفداء" سالما بعد رحلة تصليح استمرت مدة أسبوع تقريبا ، وقد صرحت بعض الجهات بأن السيد"أبو الفداء" استعمل في هذه الفترة موبايل من نوع (نوكيا) ...من تلك العدد الطويلة الثقيلة ، والذي كان صديقة "مصطفى" -صاحب محل المصطفى فون للموبيلات- قد أعاره إياه إشفاقا عليه وتعزية له في مفارقة موبايله ...
عاد "موبايل أبو الفداء" الموقر إلى يد "أبو الفداء" سالما بعد رحلة تصليح استمرت مدة أسبوع تقريبا ، وقد صرحت بعض الجهات بأن السيد"أبو الفداء" استعمل في هذه الفترة موبايل من نوع (نوكيا) ...من تلك العدد الطويلة الثقيلة ، والذي كان صديقة "مصطفى" -صاحب محل المصطفى فون للموبيلات- قد أعاره إياه إشفاقا عليه وتعزية له في مفارقة موبايله ...
وقد أعلن "أبو الفداء" في إحدى تصريحاته من معاناته من الفروق بين إمكانيات عدته (السامسونج) وبين إمكانيات ذلك النوع القديم من(نوكيا) ولكنه أبدى صبره واحتسابه ...
وعلمنا من بعض المصادر أيضا بعض الأعطاب التي كانت قد أصابت الموبايل من قصور في جهاز (المايك) ، وفقدان بعض الأزرار لوظيفتها ،وزيادة الاحتكاك خلال الانزلاق ، وبعض الأعطال الأخرى...
وقد نما إلى علمنا أن من قام بمهمة توصيل الجهاز إلى محل الضمان هو المناضل"عبدالرحمن شوقي" خلال رحلة شاقة إلى بلاد الغربة(القاهرة) ...
وخلال هذه الفترة كان "أبو الفداء" يعاني من هاجس فقدان كافة أسماء الأصدقاء من ذاكرة الموبايل حيث أنه نسي أن ينقلها كلها إلى مكان آمن وكان في حالة نفسية سيئة بعد أن ظل أسبوعا يحلم بأنه لن يستطيع تجميع هذا الكم من الأرقام مرة أخرى وأنه سوف يفقد بعض الأصدقاء ...
ولكنه اطمأن بعد أن عاد إليه مويابله سالما ، وبدأ يرن على الأصحاب والاصدقاء مرة أخرى بعد انقطاع دام أسبوعا ...
هذا وقد تناقلت وكالات الأنباء خبر إرسال رسائل تهنئة من رؤساء الدول ...إحم إحم..عفوا...رسائل تهنئة من الأصدقاء والأقارب ،وقد اقترحت بعض الجهات إقامة حفل ساهر على شرف الموبايل الموقر.
(نقلا عن رويترز)