الاثنين، مايو 19، 2008

العـــــــــودة...

الإثنين -القاهرة
تقرير:(محمول أفندي) :

عاد "موبايل أبو الفداء" الموقر إلى يد "أبو الفداء" سالما بعد رحلة تصليح استمرت مدة أسبوع تقريبا ، وقد صرحت بعض الجهات بأن السيد"أبو الفداء" استعمل في هذه الفترة موبايل من نوع (نوكيا) ...من تلك العدد الطويلة الثقيلة ، والذي كان صديقة "مصطفى" -صاحب محل المصطفى فون للموبيلات- قد أعاره إياه إشفاقا عليه وتعزية له في مفارقة موبايله ...
وقد أعلن "أبو الفداء" في إحدى تصريحاته من معاناته من الفروق بين إمكانيات عدته (السامسونج) وبين إمكانيات ذلك النوع القديم من(نوكيا) ولكنه أبدى صبره واحتسابه ...
وعلمنا من بعض المصادر أيضا بعض الأعطاب التي كانت قد أصابت الموبايل من قصور في جهاز (المايك) ، وفقدان بعض الأزرار لوظيفتها ،وزيادة الاحتكاك خلال الانزلاق ، وبعض الأعطال الأخرى...
وقد نما إلى علمنا أن من قام بمهمة توصيل الجهاز إلى محل الضمان هو المناضل"عبدالرحمن شوقي" خلال رحلة شاقة إلى بلاد الغربة(القاهرة) ...
وخلال هذه الفترة كان "أبو الفداء" يعاني من هاجس فقدان كافة أسماء الأصدقاء من ذاكرة الموبايل حيث أنه نسي أن ينقلها كلها إلى مكان آمن وكان في حالة نفسية سيئة بعد أن ظل أسبوعا يحلم بأنه لن يستطيع تجميع هذا الكم من الأرقام مرة أخرى وأنه سوف يفقد بعض الأصدقاء ...
ولكنه اطمأن بعد أن عاد إليه مويابله سالما ، وبدأ يرن على الأصحاب والاصدقاء مرة أخرى بعد انقطاع دام أسبوعا ...
هذا وقد تناقلت وكالات الأنباء خبر إرسال رسائل تهنئة من رؤساء الدول ...إحم إحم..عفوا...رسائل تهنئة من الأصدقاء والأقارب ،وقد اقترحت بعض الجهات إقامة حفل ساهر على شرف الموبايل الموقر.
(نقلا عن رويترز)

الأربعاء، مايو 07، 2008

ولــــــــيد....الجـــــديد





وليد صديقى -لمن لا يعرفه- هو: كائن ليلي كومبيوتري "مسلوع" ... يقطن في حجرته في منزله ، عاكفا على الكمبيوتر ويضع نظارة طبية ، تظهر عينيه كأنهما بارزتان من محجريهما ...
من أبرز أوجه الشبه بينه وبين القطار هي تلك السحابة الكثيفة من الدخان التي تخترق أنفك لدى دخولك إلى حجرته ...مما قد يسبب لك صدمة رئوية حادة مصحوبة بنوبة من السعال المفاجيء...

المهم...

منذ أيام تلقيت رسالة منه تفيد بأنه قد توقف عن التدخين..!!!

هل هذا ممـــــــــكن فــــعـــلا؟؟

من يرى مطفأة السجائر المتواجدة باستمرار بجانب "كيسة" الكمبيوتر-وكأنها قد ألصقت بصمغ "أمير"- ....
وكذلك كم أعقاب السجائر الساقط تحت نافذة حجرته –والتي لم يتم اكتشاف مدى كثرة عددها إلا بعد البدء في تنظيف الشقة السفلية التي تطل عليها نافذته-...!!!

من يرى هذه المظاهر يجزم بأنه لن يقلع عن التدخين يوما ، بل ربما يجزم بأنه سوف يموت وهو يسحب أحد أنفاس سيجارته...!!!

بعد أيام زرته ، ولدى دخولي إلى الحجرة لم أر تلك السحابة المعتادة ، ولا تلك الرائحة المقيتة التي كانت تصيبني بنوبة سعال مفاجيء ...

بدأت أصدق...
وما زادني عجبا ...أنه بدأ يمارس الرياضة..!!!ويحاول المواظبة على ذلك...

أما عن السر فيما حدث... فقد علمت في أنه في الآونة الأخيرة بدأ يهتم بقراءة الكتب في مجال التنمية البشرية ، والبرمجة الغوية العصبية ...

ذلك المجال الرائع الذي يبصر الانسان بقدراته ...
ويعيد إليه وعيه بأفعاله ...
ويجعله يلاحظ نفسه ...
ويكسر عاداته السلبية ...
وينمي فيه الجوانب الإيجابية...

ختاما ....سواء علمنا من هو وليد أو لم نعلم فإن كلا منا سوف يحمل نحوه شعورا إيجابيا ، ورغبة في السير معه في طريق الوعي...

في النهاية ...لا يسعني إلا أن أهنيء صديقى "وليد الجديد" على التجديد الذي أصابه بصفة عامة ، وتركه التدخين بصفة خاصة...
وأقول له : هنيئا لك بعالمك الجديد