وأيضا أريد أن أقول عن تعديل الدستور : هل الفلاح العامل في حقله سوف يفهم التعديلات الدستورية أو السائق الذي يعمل طوال النهار سيتحرى التعديلات؟؟
أظن أنه من الأفضل أن ينحصر الاستفتاء في هذه الأمور لمن له الخبرة والدراية...والميزان لهذه الخبرة والدراية سيكون-مثلا-دبلومة سياسية بسيطة أو دورة يتم اجتيازها تتضمن تعريفا بالعمل السياسي واتجاهاته وتكون مبسطة بقدر الامكان للمسويات الاقل من الشعب...هذا رأيي...
كليتي....كلية طب بنها ...بخير والحمدلله
الآن عندما تدخل الكلية سوف تنشكح انشكاحا عظيما!!لماذا؟...لأنهم قد وضعوا نافورتي ماء صغيرتين في مدخل الكلية
...
ونحن بخير في الكلية أيضا رغم تراكم المواد الدراسية فوق رؤوسنا ...
يوميا يكون عندنا "روند"صباحا يليه محاضرتين...
ولكن يوم الثلاثاء يكون "يوم الصداع الأكبر" بسبب "سكشن الشرعي" الذي يبدأ في الثانية ويمتد حتى الرابعة عصرا...وقد يمتد ، نخرج بعده متطوحين حتى نصل إلى بيوتنا...
ويوم الخميس هو يوم الراحة ...لا محاضرات ولا روندات ولا وجع دماغ...
ماذا أيضا....همممم...الأسر في الكلية...الأسر التي أرى اسمها في الكلية غالبا هي أسر:
رؤية - أسرتنا _ One 4 All _ نور العلم...
رحلات ...مسابقات...كورة...ندوات...
واحتي الكبرى...(المنتدى الأدبي)...
حيث نجلس جميعا :يحي موسى -أحمد بنداري -أحمد حامد -محمد مناع -أحمد عبدالله -محمد عبد الرحمن -اسلام عبد الوهاب -أحمد مصطفى -شريف النعمان -مروة -عبير -مني-محمد عبد العليم ....وآخرون.
ويتم مناقشة الأعمال الأدبية من شعر وقصة ومقال وخواطر...طبعا هناك أيام أكون فيها من الفرحة كالطير بعد مناقشة عملى الأدبي...وأيام أخرى أود لو أن الأترض تنشق لتبتلعني....
وقد صدرت عن النادي الأدبي حتي اللآن مطبوعتين ، شاركت أنا في المطبوعة الثانية(2007/4/1) بقصة "من فوق البرج تكون الرؤية أفضل...وعندما قرأها بعض الأصدقاء طبعا استغربوها...لعدم منطقية بعض الأحداث...ولكن القصة الرمزية لاتتطلب المنطقية...
لعل المنتدى الأدبي وأصدقائي هم تسليتي في هذه الكلية ...فأحيانا أتكاسل عن القيام للذهاب للكلية ولكن عند تذكري لموعد النادي الأدبي أنشط...إحم ..إحم...هناك أيضا أشياء أخرى تنشطني مثل وجود امتحان في هذا اليوم مثلا....
وإلى اللقاء القادم....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق