السبت، سبتمبر 22، 2007

زهــــــــــــــــــــــرة


قال له صاحب الزهرة:
هذه أغلى زهرة عندي... أهديها لأغلى صديق

رد عليه قائلا:
ولكني لا أملك ثمنها...

قال صاحب الزهرة :
هي لك هدية ولكن بشرط أن تحافظ عليها وترعاها وتتعهدها بالسقاية

قال له في قلة حيلة:
أقدر معروفك ولكنني لا أستطيع أن أقبلها منك الآن...
قد أكون غير مقدر لمعاني المسؤولية...
قد أكون مشغولا...
قد أكون كسولا...

صدقني...
أنا لا أرد هديتك...
ولكن أخشى أن لا أحافظ عليها الآن كما يجب...

هناك 5 تعليقات:

دكتور حر يقول...

بارك الله فيك يا دكتور
على توقد القريحة الي انت فيه ده

معنى بسيط لكن اهم ما فيه هو طريقة توصيل معناه بشكل لطيف ولبيب وأديب
لأنه ممكن يعور
قصدي يزعل
وربنا يكرمك

أبو الفـــداء يقول...

دكتور حر...

أشكر لك مرورك واهتمامك...

كلنا يرد هدايا في بعض الأوقات ...

ليس لزهده فيها...

ولا لعدم محبته لصاحبها...

ولكن خوفا من ألا يحافظ عليها...

فيخسرها...

وقد يخسر صاحبها...

شكرا لك جدا...

ا بـن عــمــر يقول...

بصراحة دى هدية جميلة
والهدية لاترد
جزاكم الله خيرا
يا صاحب الوردة

ا بـن عــمــر يقول...

ها قد عدت فهيا نتزاور
تبص على
أحبك
تعلق عندى
أدعيلك
يلا ياعم

غير معرف يقول...

أبو الفداء

اول زياره لمدونتك و شدني كذا موضوع فيها

حبيت ابتدي بالموضوع ده

و تأثرت فعلا بهذا الصديق الذي لم يوافق علي اخذ الزهره

فكما هي الصداقه كالزهره لابد من مراعاتها و المحافظه عليها

اي علاقه في الدنيا لابد لها من الاهتمام لكي تعيش و تنمو

اشكرك عزيزي علي الكلمات العميقه في معناها

تحياتي لك