الاثنين، أكتوبر 01، 2007

فــــشل



لم يستطع فتح الباب في اليوم الأول...
فحزن...

لم يستطع فتح الباب في اليوم الثاني...
فاشتد حزنه...

لم يستطع فتح الباب في اليوم الثالث...
فاكتأب...


في اليوم العاشر...

حفر لنفسه قبرا...

ومات في هدوء...

هناك 12 تعليقًا:

ا بـن عــمــر يقول...

السلام عليكم
جزاكم الله خيرا على المرور
اللهم أنا نعوزوا بك من الهم والحزن ومن العجز والكسل ومن الجبن والبخل ومن غلبة الدين وقهر الرجال

LORD.M.M يقول...

تحياتي


لربما الباب يفتح من الطرف الاخر ..او لربما يلزمه مفتاح ..و المحاولة بعد الثالثة بنفس الطريقة تعتبر مضيعة للوقت و قلة في الحيلة ..

دائما هناك باب اخر ..


تحياتي

غير معرف يقول...

شد ما يعجبني هو بناءك الهندسي لقصصك عزيزي
أعجبتني جداً
بس معلش " حسيت إنك خبطتني بالقلم علي وشي ورحت ماشي!! .. طب كنت اشخط فيا شوية يا بني آدم!!"
.
.
القصة تحتل موقعاً جديداً عندي ..
ولكنه موقعاً لم يتم معاينة زواياه بعد..
.
.
تحياتي العطرة

غير معرف يقول...

الواقع بعد التحيه والسلام وكل عبارات التهنئه برمضان والعيد الذي لابد يأتي عما قريب وهكذا

بدءا" من العنوان وهو فشل ...لم يظهر اي فشل فيما قلت وعبرت داخل العمل لأن الفشل لابد له من مجموعة مدركات تحدد الهدف الواضح ومن ثم تحدد المشكله مع الهدف ثم تحدد بعدها طريقتك في التعامل مع الهدف ثم أخيرا" اسباب الفشل
لا شئ البته هنالك
لا مدركات
فقط مجموعة أسطر دون عمق درامي
ثانيا" توصيف العنوان بأنها قصه قصيره جدا"
لا
هي ليست قصه بغض النظر عن أنها قصيره جدا" جدا" جدا" حتى لتكاد تختفي دون أثر

ثم ثالثا"
العمل الفني لكي يصبح عمل فني لا بد له من أن يقول أو يدعك تصل اي ما لم يقله
أما ما كتبته اليوم فلم يقل داخلى شيئا" ولم يدعني أصل لأي شئ لم يقله لأنه ببساطه خرج عن انفعال ضيق ربما كان شديد الوطء لكنه لم يكن متسعا" دراميا" بمعنى أنها زفره حانقه ملتهبه لكنها لا تطهو خبزا" ولا تسخن باردا" لأن معظم بل جل حرارتها كانت داخليه أنت وحدك تلتهب بها لكنها أبدا" لا تؤثر ف الآخر

وهنا مكمن ضعف ما كتبت
اعذرني على نقدي لكنه وربي ما املكه
ليس هناك غيره لأقول
وأخشى عليك وعليّ من الكذب وضرره

محبتي

غير معرف يقول...

دائما اقول عزيزي ابو الفداءان الاستسلام يعتبر موت بطيئ

طالما لسه فينا نفس لازم نحاول مره و اتنين و عشره و اكيد في الاخر حننجح مهما اتأخر النجاح ده

تحياتي علي البوست المميز

دكتور حر يقول...

ليه كده بس

طب كان نادى لحد

او عمل اي حاجه

خيرالدين يقول...

ربما يكون موته امثر تأثيرا من حياته

غير معرف يقول...

ليه بس التشاؤم ده ؟؟
حاول القفز من اشباك...أو ابحث عن فتحة في السقف أو حتى في الأرض

لا تجرب حل واحد تعرف انه لن ينجح لترمي عليه أخطاءك

Ahmed Al-Sabbagh يقول...

مقطوعتك ذكرتنى باحدى القصص القصيرة بكتاب نقطة الغليان للدكتور مصطفى محمود يتحدث فيها عن رجل حاول الانتحار كثيرا لكنه فشل وفى النهاية بعد حوار مع الله ..قدر الله انتحارة وانتحر

مقطوعتك رمزية جميل
لا تحرمنا من تدويناتك

أخوك
أحمد الصباغ

غير معرف يقول...

الفشل مرة واثنين وثلاثة ليس نهاية المطاف
والفشل بداية الطريق نحو النجاح مع المحاولة والاصرار

غير معرف يقول...

أخي الكريم الأستاذ محمد( أبو الفداء )
النصان(فشل، الهجوم) من القص القصير جدا ، و يمتازان باللغة السليمة و الرمزية و التكثيف
أولهما يرمز إلى اليأس القاتل بعد الفشل المتواصل
و الثاني يرمز إلى قوة القدر
بنظري يستحقان النشر من أوسع البواب و يشيران إلى تمكنك من هذا اللون من الأدب
سلمت أناملك و دمت مبدعا
و شكرا لثقتك برايي و عذرا لتأخري في الرد بسبب وعكة صحية
و يسرني أن أنشرهما في (مجلة العربي الحر الشهرية www.FreeArabi.com ) في عدد الشهر القادم
أخوك : نزار ب. الزين

غير معرف يقول...

فعلا احساس الفشل المتكرر صعب جدا بس هنعمل ايه?
و لو أنا إذا متنا تركنـــا ... لكان المــوت غـــاية كل حي
و لكـنا إذا متنا بعثنـــا ... و نسـأل بعدها عن كل شي