الثلاثاء، مارس 03، 2009

أمطــار...

كانت الأيام السابقة -وخاصة ليلة الجمعة- مطيرة جدا...



فقد استيقظ الجميع في الصباح ليفاجأوا بشوارع القرية وقد تكونت بها بحيرات مائية وطينية ... لا تسمح بالسير إلا على حافتي الشارع فقط حيث الجزء المرتفع نسبيا من الشارع والذي لا يتعدى عرضه في بعض الأحيان 10سنتيمترا ..في حين أن بعض الأماكن الأخرى لا تستطيع السير خلال شوارعها إلا بوضع بعض الحجارة في منتصف البركة الطينية ، بشكل متوالى يسمح بعبور الشارع عليها...

في اليومين التاليين كانت السماء ملأى بالغيوم ...


كم أحب ذلك الجو جدا ... فهو يعيد إلى ذاكرتي أيام دراستي الابتدائية في مدرسة "النموذجية" ، وكذلك في المرحلة الإعدادية في "المدرسة الإنجيلية"...

ففي الشتاء .. وعندما كانت الأمطار تملأ الشوارع ويغمرها الطين ، كانت المدرسة تمنحنا إجازة ، لأن ساحة المدرسة الترابية قد غدت بحيرة طينية مائية واسعة...

تمنيت لو كانت لي صور كثيرة في مختلف مراحل دراستي الابتدائية والإعدادية ، وخاصة في مثل هذه الأيام ...
الأيام المطيرة ... وكذلك أيام اشتراكي في المسابقات المدرسية والإذاعة المدرسية ، ولمحاولة التعويض ، أو تقديرا لهذا الأمر فقد رأيت أن ألتقط صورا كثيرة لمريم وعبدالرحمن في الصغر ، فهي ستكون مفيدة هم ومفرحة حتما يوما من الأيام...


هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

يااااااااة لسه في مطر لحد دلوقتي ف مصر

والله الصور جمدة يا دكتور !!

الطين و"الترعة الخضروية" و شجر الكافور والبيوت المصري

وشارع د/ سيد عوض
ياااااااااااااه

ربنا يكرمك يا دكتور !!

غير معرف يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تدوينة جميلة
ولحظات سقوط المطر دى من اجمل اللحظات
اللى الانسان بيشعر وقتها بالسعادة
وكل الناس بتكون فرحانة بالمطروكمان شىء جميل ان يكون فيه صور او اى ذكرى تفكر الانسان بايام طفولته لانها اجمل ايام بيعيشها الانسان فى حياته

المخنث نورس شعبان يقول...
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.